بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

تحفيف الإجهاد والتوتر

* يتعرض الإنسان في حياته اليومية لكثير من المتغيرات الخارجية التي لا حيلة له في حدوثها أو منع وقوعها، ومن الخطأ أن يتمادى في التفكير فيها فيصاب بالتوتر ويعكر صفو يومه ويؤثر على إنتاجيته. ومن المهم أن يتعرف الشخص، في وقت مبكر، على أعراض الإجهاد، مثل التوتر العضلي والصداع أو القلق؛ كي يتمكن من السيطرة والتحكم في درجة توتره وإجهاده.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تؤكد على أن السيطرة على الإجهاد تعتمد على الكيفية التي يتعامل بها الشخص مع الموقف ورد فعله ومدى استجابته لذلك، وتقدم هذه الاقتراحات من أجل تخفيف الإجهاد والتوتر:

* لا تغضب ولا تركز بدرجة كبيرة على الأمور التي لا تملك السيطرة عليها، مثل تغيرات الطقس غير المرغوب فيها.

* حل القضايا الصغيرة أولا بأول، فهذا قد يساعد على مواجهة ما هو أكبر منها.

* فكر في التغيير بطريقة إيجابية.

* ناقش مشكلاتك مع صديق تثق به أو أحد أفراد أسرتك.

* تجنب تناول أكثر من مشكلة في وقت واحد.

* مارس الرياضة بانتظام.

* اتبع نظاما غذائيا صحيا، واحصل على قسط كاف من الراحة.

* شارك في الأنشطة التي تميل إلى تخفيف الإجهاد.

تخفيف الدوخة أثناء الحمل

* عدم الاهتمام بالتغذية الجيدة خلال شهور الحمل يعتبر ظاهرة شائعة في هذه الأيام، خاصة مع موجة الخوف من السمنة والرغبة في المحافظة على القوام الحسن والوزن المثالي، وهو ما يعتبر من الأخطاء التي تتعرض لها المرأة الحامل، وتكون لها عواقبها الصحية، ومنها الشعور بالدوخة والدوار عند القيام من السرير أو محاولة أداء الواجبات المنزلية.

ومن الشائع بالنسبة للمرأة أن تشعر بالدوار أثناء فترة الحمل، وذلك لأسباب كثيرة، من أهمها الضغط على الأوعية الدموية نتيجة تمدد وكبر حجم الرحم المستمر، والحاجة إلى تناول المزيد من الطعام.

أطباء النساء والتوليد يقترحون اتباع بعض التعليمات البسيطة للحد من حدوث الدوار أثناء الحمل، نذكر منها:

* الوقوف ببطء من وضع الاستلقاء.

*عدم الوقوف لفترات طويلة بقدر الإمكان.

* الاهتمام بالجانب الغذائي الصحي وعدم تخطي أي وجبة من الوجبات الثلاث الرئيسية.

* الاستلقاء على الجانب الأيسر في أوقات الاسترخاء وعند أخذ قسط من الراحة.

* ارتداء ملابس فضفاضة.

الفئات الأكثر تعرضا لمضاعفات الإنفلونزا

* من الخطأ أن يُهمل الشخص المصاب بداء السكري متابعة حالته عند الطبيب المعالج، وأخذ الاستشارات الروتينية من المتخصصين في مختلف أجهزة الجسم ذات العلاقة بمضاعفات داء السكري، وخاصة طبيب العيون والقلب والأوعية الدموية.. إلخ.

ومن الثابت في معظم الدراسات والأبحاث أن هناك علاقة مباشرة بين خطر الإصابة بأمراض القلب السكرية (Diabetic Heart Disease, DHD) ومستوى السكر في الدم عند الشخص المريض بالسكري، فكلما ارتفعت نسبة السكر في الدم عند مريض السكري، ارتفعت نسبة خطر إصابته بأمراض القلب السكرية.

المعهد الأميركي الوطني لأمراض القلب والرئة والدم يقدم لهؤلاء المرضى مجموعة من الاقتراحات بهدف المساعدة في إدارة أمراض القلب السكرية DHD وتقليل خطر الإصابة بها، نذكر منها ما يلي:

* التأكيد على ضرورة ممارسة النشاط البدني اليومي بانتظام.

* اتباع نظام غذائي صحي للقلب، بناء على توصيات طبيب القلب واختصاصي التغذية العلاجية.

* المحافظة على وزن الجسم تحت السيطرة.

* المراقبة الجيدة لمستوى السكر في الدم.

* البحث عن سبل لخفض مستويات التوتر في الحياة اليومية.

* التوقف عن التدخين فورا.

* الاتباع الجيد لخطة العلاج.

* المتابعة مع الطبيب المعالج بانتظام، بما في ذلك عمل الفحوصات والاختبارات الروتينية.

* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]