بين الخطأ والصواب

TT

* إرشادات صحية للحجاج

* في غمرة الفرح والسعادة التي يعيشها حجاج بيت الله الحرام وهم يستعدون للوقوف بصعيد عرفات يوم غد، تسجل عليهم أخطاء كثيرة من الجانب الصحي، وتكون لها تبعاتها وسلبياتها على صحتهم وكفاءتهم البدنية لأداء هذه الفريضة الشاقة، فالكثير منهم يبذلون جهدا بدنيا دون داع، سيرا على الأقدام لمسافات طويلة، وصعودا لأعالي الجبال، والتعرض لأشعة الشمس المباشرة. فيصابون بالإنهاك الحراري، والتسلخات الجلدية نتيجة التعرق والاحتكاك، ومنهم من يسقط من المرتفعات مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى عدم اتباع الأساليب الصحية في الحياة العامة مما يعرضهم للإصابة بالأمراض المعدية، وبخاصة أمراض الجهاز التنفسي كالزكام والإنفلونزا وأمراض الجهاز الهضمي كالنزلات المعوية والتسمم الغذائي.

وللوقاية من هذه الإصابات والحوادث، نذكر الحجاج بالآتي:

* لا داعي لتسلق الجبال في عرفات فهو ليس من الشعائر.

* تجنب الزحام أثناء الطواف والسعي ورمي الجمرات.

* استخدام الشمسية، ووضع الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة.

* الإكثار من شرب السوائل، وزيادة الملح في الطعام.

* وضع الكريمات المرطبة في ثنايا الجلد، وقاية من التسلخات.

* تجنب الجلوس أو النوم في مداخل الأنفاق ومخارجها، فهي خطيرة.

* تجنب الأماكن المزدحمة ولبس كمامة الفم والأنف باستمرار.

* عدم استعمال أسطوانات الغاز تجنبا لنشوب الحرائق.

* العناية بالتغذية الجيدة وبخاصة للحجاج الذين يعانون من الأمراض المزمنة، حيث تؤكد الجمعية السعودية لمرض السكري أن التمسك والالتزام بالحمية الغذائية هو على درجة كبيرة من الأهمية، حيث يساعد على تحسين نسبة الغلوكوز في الدم، وضبط معدل ضغط الدم، وتعديل مستويات الكوليسترول في الدم، ويساعد أيضا في الحفاظ على وزن الجسم ضمن المسار الصحيح.

* التحكم في الألم بعد الجراحة

* من الأخطاء الشائعة في كثير من المستشفيات أن يظل فيها المريض متألما من جراحه ومكان العملية التي أجراها لعدة أيام معتقدين أن ذلك أمر طبيعي.

والصواب أنه ليس من الضروري ولا المقبول طبيا أن يعيش المريض متألما باستمرار بعد إجرائه أي عملية جراحية، فهناك أنواع عديدة من الأدوية المتاحة التي تساعد في تخفيف الألم وتجعل المريض يشعر براحة أكبر.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تؤكد وتدعم سرعة معالجة الألم بعد الجراحة ومحاولة إخفائه أو تخفيفه لدرجة كبيرة، وتذكر مجموعة من الفوائد التي يجنيها المريض، ومنها ما يلي:

* تجعل المريض يعيش أكثر راحة، وبالتالي فإن ذلك يساعد بطريق غير مباشر على الانتعاش وسرعة الشفاء.

* تساعد المريض على التحرك مبكرا داخل غرفته وخارجها.

* تسرع من خروج المريض من المستشفى.

* تمنع حدوث المضاعفات المتوقعة لما بعد العمليات الجراحية، بما في ذلك تجلط الدم والالتهاب الرئوي.

* صحة الأسنان واللثة

* من الخطأ أن لا يعير الشخص اهتماما وعناية كبيرة بنوعية الطعام الذي يتناوله، ومن حيث علاقته بحالة أسنانه واللثة المحيطة بها.

وقد ثبت من عدة دراسات أن النظام الغذائي يمكنه أن يلعب دورا رئيسيا في صحة الأسنان واللثة، الأمر الذي حدا بنقابة أطباء الأسنان الأميركية أن تقدم هذه المبادئ الغذائية التوجيهية للمساعدة على المحافظة على صحة الفم والأسنان، نذكر منها ما يلي:

* تجنب المشروبات الغازية ومشروبات الفاكهة المحلاة بالسكر.

* الحد من استهلاك الحلوى والكعك والمعجنات والحلويات الأخرى التي تضيف السكر لجميع تلك الأصناف.

* تناول الوجبات الخفيفة المغذية التي تحتوي على كميات أقل من السكر.

* استخدام الفرشاة والمعجون مرتين يوميا على الأقل واستخدام الخيط السني يوميا.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة