بين الخطأ والصواب

TT

* راحة الحامل التامة بالمنزل

* من الخطأ أن ‏تصر المرأة الحامل على طبيبها المعالج كي يمنحها إجازة مرضية بسبب الحمل، وقد تندفع لهذا الطلب لأن زميلة أخرى تعمل معها في المكان نفسه تتمتع حاليا بإجازة من طبيبها المعالج.

إن الحمل حالة طبيعية تمر بها المرأة المتزوجة، ولا يعتبر الحمل مرضا يستحق أخذ إجازة مرضية، إلا إذا تحول من حالة طبيعية إلى حالة مرضية، وهذا يحدث إذا أصيبت المرأة الحامل بأحد المضاعفات التي قد تنتج عن الحمل لسبب محدد، وهذا الأمر يحدده الطبيب المختص.

جمعيات أمراض النساء والولادة تضع حدودا واضحة لهذه المشكلة وتؤكد أن الهدف من منح الحامل إجازة مرضية هو إعطاؤها الفرصة للراحة التامة في السرير أثناء الحمل لحماية صحتها هي وكذلك صحة جنينها، وتذكر عددا من الحالات والأوضاع التي تحتم ضرورة الراحة في السرير ومنها:

* وجود نزف أو تقلصات في الرحم في وقت مبكر.

* وجود مضاعفات أثناء الحمل مدونة في سجل المرأة الحامل في حمل سابق، أو حتى وجود تاريخ مرضي من شأنه أن يزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل.

* حدوث ارتفاع في ضغط الدم أو ظهور تغيرات معينة في عنق الرحم.

* الحامل من ذوات الحمل المتعدد.

* أن تكون المرأة سبق أن تعرضت لإجهاض سابق، أو ولادة مبكرة أو ولادة جنين ميت.

مخاطر تلوث الهواء من الأخطاء الشائعة عدم اهتمام معظم الحكومات بنقاء الهواء، خاصة في المدن، من الملوثات التي تعتبر سببا في الإصابة بالعديد من الأمراض التي تكلفها، مستقبلا، نفقات علاجية عالية وخسائر مادية بسبب تغيب العمال المتكرر.

لا شك أن وجود ملوثات في الهواء أيا كان مصدرها سواء من عوادم السيارات أو المصانع أو الآلات يمكن أن يضر بصحة الكائن الحي، الإنسان، خصوصا إذا كانت لدى الشخص حساسية صدرية ضد هذه الملوثات.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تؤكد أن لتلوث الهواء أضرارا صحية كثيرة، وتذكر منها ما يلي:

* تهيج الحساسية والالتهاب في الحلق والعين والرئة.

* ضيق في الصدر، وسعال أو صفير في النفس.

* التهاب في الشعب الهوائية، أو أوجاع في الأذن، خصوصا بين الأطفال.

* تفاقم أعراض أمراض القلب أو أمراض الرئة الموجودة سابقا.

* تفاقم مشكلات التنفس أثناء ممارسة الرياضة. التفاعلات التحسسية الجلدية من الأخطاء الشائعة أن يستمر الشخص في استعمال أو تناول المواد المثيرة والمهيجة للحساسية أو التعرض لها، على الرغم من معرفته أن تلك المواد لها رد فعل سلبي من الجسم، وأنها قد تكون في بعض الحالات خطيرة ومهددة للحياة.

يعتبر الجلد المرآة التي تعكس كثيرا من المشكلات الصحية التي يتعرض لها الجسم. ويطلق على هذه المشكلات تعبير «ردود الأفعال»، ومنها ما يظهر على شكل خطوط حمراء أو تورمات خلوية تشبه خلايا النحل تحت الجلد وتكون بسبب تفاعل تحسسي.

مكتبة الطب الوطنية الأميركية تذكر بعض المهيجات الشائعة التي تكون وراء ظهور مثل هذه التفاعلات التحسسية، نذكر منها ما يلي:

* مثيرات الحساسية الموجودة في الهواء الطلق، مثل غبار الطلع.

* وبر الحيوانات المتطاير في الهواء.

* التعرض المفرط للحرارة أو البرودة أو ضوء الشمس أو حتى الماء.

* الأطعمة التي تسبب الحساسية عند كثير من الناس مثل المحار والحليب والمكسرات والبيض.

* لدغ ولسع الحشرات.

* بعض الأدوية، كالأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرودية (مثل المسكنات)، والمخدرات، وضغط الدم، وبعض المضادات الحيوية مثل البنسلين.

إن هذا التفاعل التحسسي يزول عادة تلقائيا مع توقف مفعول المسبب أو انتهائه. أما إذا كانت هناك صعوبة في التنفس بالإضافة إلى ظهور التورم التحسسي الجلدي، فيجب الذهاب على الفور إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات لأخذ العلاج السريع.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة