بين الخطأ والصواب

TT

* إنقاص الوزن ضمن خطة صحية

* جميل أن يسعى كل شخص إلى تخفيف وزنه عند الشعور بوجود زيادة في وزنه، ولكن الخطأ الذي يرتكبه معظم هؤلاء الأشخاص هو اللجوء إلى وصفات ونصائح الأهل والأصدقاء، التي تتلخص في مجملها في البعد عن تناول أصناف من الطعام بعينها دون الالتزام أيضا بكمية الطعام المتناول. وتكون النتيجة الاستمرار في زيادة الوزن ومضاعفاتها.

إن بدعة استعمال وجبات غذائية معينة من أجل تخفيف الوزن الزائد بطريقة سريعة وخلال أسابيع معدودة يعتبر من الوجهة الطبية والعلمية قرارا قاسيا واستعمالا يتبعه عدد من التبعات غير المرغوب فيها، وقد تصل لدرجة الخطورة إذا ما كان تطبيقها على المدى الطويل.

الأكاديمية الأميركية لأطباء الأسرة تقدم عددا من الاقتراحات لمن يود تخفيف وزنه من خلال وضع خطة غذائية صحية، نذكر منها ما يلي:

* المحافظة على تناول وجبات الطعام الغذائية الرئيسية في مواعيدها المحددة مع التركيز على أهمية وجبة الإفطار.

* الاهتمام بكمية الطعام في كل وجبة وضرورة تحديد حجم كل منها.

* الاهتمام بمحتوى كل وجبة بأن تتكون من تشكيلة منوعة من الأصناف المغذية، بدلا من التمسك بأصناف قليلة ومحددة.

* التحكم في كمية استهلاك المواد السكرية والصوديوم والدهون المشبعة والكولسترول.

* تجنب المشروبات العالية في محتواها من السعرات الحرارية.

* ضرورة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وزيادة النشاط البدني اليومي باستعمال وسائل بسيطة مثل الاستغناء عن استعمال المصعد الكهربائي، وإيقاف السيارة بعيدا عن المكان المقصود.

* استشارة الطبيب مهمة في مثل هذه الحالة.

* أعراض التهاب الزائدة الدودية

* من الخطأ أن يهمل الشخص ألما بدأ يشعر به حديثا، وخصوصا بعد الأكل، وقد يكون مصحوبا بارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم، فقد يكون تشخيص هذا الألم هو «التهاب الزائدة الدودية».

ومع أن العضو الواقع في الزاوية اليمنى من أسفل البطن عند نهاية الأمعاء الدقيقة وبداية الأمعاء الغليظة والمسمى بـ«الزائدة الدودية» لا يبدو أن له وظيفة حقيقية في جسم الإنسان، إلا أن تعرضه للالتهاب يعتبر حالة طارئة تحتاج إلى علاج فوري أو الاستئصال الجراحي، وتعرف الحالة باسم «التهاب الزائدة الدودية».

ولتفادي مضاعفات الالتهاب الحاد للزائدة الدودية مثل الانفجار داخل البطن والتسبب في تلوث الأحشاء، لا بد أن يلم كل واحد من الناس بأهم العلامات التحذيرية للمرض، وأن يتعامل معها بجدية تامة، ومن أهم هذه العلامات ما يلي:

* التقيؤ والغثيان.

* ألم في المنطقة السفلى اليمنى من البطن، يصبح أكثر سوءا عند اللمس أو الفحص.

* ألم في البطن، فوق مستوى السرة تقريبا قد يمتد إلى المنطقة السفلى اليمنى من البطن.

* تزداد شدة وحدة الألم مع السعال أو العطس، ويتغير مكان الألم عند أخذ نفس عميق.

* الشعور بحمى خفيفة.

* يشكو المريض من الإسهال أو الإمساك أو عدم القدرة على إخراج الغاز.

* فقدان الشهية.

* انتفاخ البطن.

* للرضاعة الطبيعية مزايا للأمهات أيضا

* من الأخطاء الشائعة توجه البعض من الأمهات إلى الإحجام عن إرضاع أطفالهن طبيعيا من صدورهن لاعتبارات كثيرة، واعتقادا خاطئا منهن بأن ذلك يحافظ على جمالهن أكثر من لو أنهن أرضعن طبيعيا.

لقد ثبت أن للرضاعة الطبيعية فوائد كثيرة تفوق ما لأي من المستحضرات الصناعية الأخرى التي تقدم للرضع، وهذه الفوائد لا تقتصر على الطفل الرضيع فحسب، بل تمتد إلى الأمهات أيضا. ومن هذه الفوائد ما يلي:

* عملية الإرضاع من الثدي تمنح الأم فرصة تقوية الترابط مع الطفل وكذلك الاسترخاء أثناء الإرضاع.

* تقليل نسبة المخاطر والمشكلات الصحية للأم، بما في ذلك انخفاض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض، وداء السكري من النوع الثاني، وكذلك حالات اكتئاب ما بعد الولادة.

* الرضاعة الطبيعية من ثدي الأم تحتاج إلى وقت وجهد أقل، سواء عند تحضير هذه الوجبة أو أثناء إطعام الطفل.

* لا تحتاج إلى استعمال زجاجات معقمة أو إلى خلط ومزيج بودرة الحليب الصناعي.

* توفير المال، لعدم الحاجة لشراء المستحضر المطلوب.

* تقليل عدد أيام الغياب عن العمل، التي يكون سببها تعرض الطفل الرضيع للمشكلات الصحية بشكل متكرر.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة