بين الخطأ والصواب

د. عبد الحفيظ خوجة

TT

* الكوابيس عند الأطفال

* من الأخطاء الشائعة في كثير من المجتمعات أن لا تكون هناك متابعة جيدة من الأسرة لنوعية الألعاب التي يمارسها الأطفال، وبخاصة الألعاب الإلكترونية، وكذلك ما يشاهدون من أفلام الرعب. وتكون النتيجة أن يتعرض هؤلاء الأطفال لأحلام مزعجة وكوابيس مخيفة تؤثر على حالاتهم النفسية وقد يستمر أثرها طويلا.

وعلى الرغم من أن الآباء ليس بأيديهم منع مثل هذه الكوابيس عن أبنائهم تماما، فإن بإمكانهم أن يتخذوا بعض الخطوات مع أبنائهم لمساعدتهم في تعزيز الأحلام الجميلة والسعيدة، ومن ذلك:

* أن يكون لنوم الطفل جدول زمني ثابت يحافظ على مواعيد نومه واستيقاظه.

* يجب أن يضع الوالدان نظاما روتينيا يوفر للطفل السكينة والهدوء وطمأنينة النفس وقسطا من الاسترخاء قبل النوم، وقد يساعد في ذلك إعطاء الطفل حماما دافئا وقراءة قصة قصيرة.

* التأكد من أن سرير الطفل مريح ودافئ، مع وجود إحدى الدمى التي يفضلها الطفل على أن تكون ناعمة ولا تحتوي على أجزاء أو قطع صغيرة قاسية قد تؤذيه أو يبتلع إحداها.

* لا تدع طفلك يشاهد أيا من الأفلام التلفزيونية المخيفة أو أن يلعب إحدى ألعاب الرعب والعنف، وبخاصة قبل النوم.

* إذا ما تعرض الطفل لكابوس مخيف، فعلى الوالدين أن يشرحا له بكل صدق وجدية أن الكوابيس ما هي إلا جزء من الأحلام فقط، وأنه لا يمكن لها أن تتسبب في إلحاق الضرر بهم.

* صحة المرأة خلال انقطاع الطمث من الأخطاء الشائعة عند كثير من النساء أن يواجهن مرحلة انقطاع اليأس من دون تحضير جيد لها مما يعرضهن لكثير من المشاكل الصحية والنفسية.

وكحقيقة علمية فإن المرأة تتعرض للعديد من التغييرات الهرمونية والنفسية خلال مرحلة انقطاع الطمث لديها، ويظل في أوائل مهامها، من الوجهة الطبية، أن تحاول اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحتها في مستوى جيد خلال هذه المرحلة وما يتبعها من سنوات العمر.

أطباء الأسرة يقدمون للمرأة مجموعة من المقترحات التي تساعدها على البقاء بصحة جيدة خلال انقطاع الطمث، نذكر منها ما يلي:

* أن تحافظ المرأة على نظام غذائي متوازن، وأن تكون الوجبات الغذائية منخفضة في السعرات الحرارية.

* أن تمارس نوعا معتدلا من التمارين الرياضية، وأن تمنحها على الأقل الحد الأدنى من الوقت بمعدل إجمالي ساعتين ونصف الساعة أسبوعيا.

* أن تقلع المرأة عن التدخين إذا كانت في بداية حياتها مدخنة.

* أن تقوم بزيارة طبيب النساء لعمل الفحص الطبي السنوي، وكذلك أي فحوصات أخرى يوصي بها الطبيب.

* أن تتحدث مع طبيب الأسرة حول أي تحصينات قد تحتاجها في سبيل الوقاية من الأمراض المعدية.

* التعامل مع مرض ألزهايمر من الخطأ أن ينعزل الشخص عن الناس إذا ما شُخصت حالته بأنه مصاب بمرض ألزهايمر، أو أن يترك عمله ويبتعد عن ذويه وأصدقائه تحسبا للمواقف المحرجة معهم.

إن تشخيص الطبيب لحالتك أو لحالة أحد أقربائك أنه مريض بـ«ألزهايمر» (Alzheimer) لا يعني نهاية الحياة كما يشعر الكثيرون بذلك. إن الشخص المصاب بمرض ألزهايمر يمكن له أن يعيش حياة طبيعية هادفة ومثمرة كأقرانه الأصحاء وأن يكون عضوا منتجا كما كان قبل إصابته بهذا المرض.

وحتى يتحقق له ذلك يجب عليه أن يتخذ بعض الخطوات الإيجابية في حياته لرعاية صحته البدنية والعقلية. وتوصي الجمعية الأميركية لمرض ألزهايمر توصي باتباع الآتي من أجل حماية صحة هذه الشريحة من المجتمع:

* يجب عليهم القيام بعمل الفحوصات الطبية الدورية ومعالجة أي اضطراب أو خلل يطرأ عليه.

* عدم تعاطي أي دواء إلا بتوجيه من الطبيب.

* اتباع نظام غذائي صحي.

* ممارسة النشاط البدني كل يوم.

* عدم التعرض للإجهاد والتوتر وأخذ قسط وافر من الراحة.

* الحد من تناول الكحول.

استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة