صحة العينين
* من الأخطاء الشائعة الجلوس لساعات طويلة متواصلة أمام شاشات الكومبيوتر والهواتف الذكية ذات الوظائف المتعددة، إضافة إلى أن البعض يدخن أثناء ذلك مما يؤدي إلى تهيج العينين وإرهاقهما وإصابتهما بالشيخوخة المبكرة.
أطباء العيون يؤكدون على ضرورة العناية اليومية بالعينين، ليس بتنظيفهما فقط وإنما بعمل بعض الإجراءات الوقائية، ومنها:
* فحص العينين دوريا عند طبيب العيون، لمعرفة سلامتهما وطريقة تصحيح أي مشكلة محتملة.
* اتباع أسلوب معيشي جيد، من شأنه أن يبعد التأثيرات السلبية عن النظر.
* تناول الأطعمة الأساسية التي تحتوي على الليوتين وإيكسانثين، وهما من المواد التي تساعد العيون على مكافحة بعض الأمراض وتحمي من تراجع النظر. ومن تلك الأطعمة: السبانخ، والخس، والزبدة، والبروكلي، والفاصوليا الخضراء، والذرة، والشمندر، والملفوف، وأوراق اللفت.
* تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية مثل السلمون والسردين والماكريل والرنجة، وكذلك اللوز والجوز.
* تناول الفاكهة الغنية بفيتامين سي مثل الغريب فروت والفراولة وعصير البرتقال، فهي مضادة للأكسدة وتحمي الخلايا.
* عمل تمارين لعضلات العيون للمحافظة على مرونتها ورطوبتها وتخليصها من الإجهاد والإبقاء على نظر قوي وصحي لآخر العمر. ومن تلك التمارين:
- تحريك مقلتي العينين ببطء من اليمين إلى اليسار ثم من الأعلى إلى الأسفل بحركة بطيئة، عدة مرات في اليوم.
- تحريك العينين بشكل دائري باتجاه عقارب الساعة وبعكس عقارب الساعة مع التكرار.
- الطرف بالعينين لمدة عشر مرات مع التكرار.
- النظر إلى جسم ثابت كالقلم لمدة خمس دقائق ثم الاسترخاء مع التكرار.
- عمل كمادات دافئة وباردة بالتناوب على العينين، فذلك يساعد في التخلص من الانتفاخ والتورم واحتباس السوائل أسفل العين.
- عمل تدليك بسيط بأطراف الأصابع فوق الجفنين العلوي والسفلي.
صحة الشعر أثناء الحمل
* من الأخطاء الشائعة أن تستخدم المرأة الحامل الكريمات ومعالجات الشعر خلال فترة الحمل مثلما تعودت قبل الحمل، وتكون النتيجة تعرض شعرها للتساقط والتقصف والضعف.
والصواب أن تكون المرأة الحامل حذرة من أن تتعرض لأي مواد كيميائية خلال فترة الحمل، بما في ذلك صبغات الشعر وعلاجات الشعر الأخرى التي تحتوي في تركيبتها على مواد كيميائية.
الجمعية الأميركية لرعاية النساء الحوامل تقدم مجموعة من المبادئ التوجيهية للحوامل عن الطرق الصحيحة لاستخدام منتجات تجميل وعلاج الشعر خلال شهور الحمل، نذكر منها ما يلي:
* خلال الثلث الأول من الحمل تنصح الحامل بأن تتجنب بقدر الإمكان كريمات فرد الشعر، ومواد تلوين الشعر سواء التفتيح أو التبييض أو عمل «بيرم».
* خلال الشهور التالية للحمل يجب التأكد من أن استعمال أو تطبيق أي علاج للشعر يكون في منطقة جيدة التهوية.
* عدم ترك المواد الكيميائية على شعر الرأس وقتا أطول من اللازم.
* التأكد من شطف الشعر وفروة الرأس جيدا بالماء بعد استخدام أي علاج.
* يجب ارتداء القفازات عند تطبيق هذه المواد الكيميائية، واتباع توجيهات المصنع بعناية تامة.
* محاولة اختبار أي علاج قبل استعماله على رقعة صغيرة من الشعر أولا، لرصد أي رد فعل حساسية.
الحرارة وسوء التهوية ومرض الربو
* ما زلنا نعاني من شدة حرارة فصل الصيف، ومن الخطأ أن لا يدرك الكثيرون أن لحرارة الجو الشديدة آثارا سلبية على مرضى الجهاز التنفسي، وخصوصا مضى الربو من الأطفال. فعندما ترتفع حرارة الجو لدرجات عالية عن المعتاد، ويتسرب الأوزون في الهواء، فإن الأطفال الذين يعانون من الربو سوف يتأثرون بهذا التغير، وعليه يجب على الوالدين التوعية بهذه الحقيقة العلمية وأن يعملوا جاهدين على أن لا يتعرض طفلهم لنوبة ربو حادة. وذلك بأن يحدّوا من الوقت الذي يقضونه خارج المنزل.
أطباء الأطفال يقدمون بعض الاقتراحات لآباء وأمهات الأطفال المصابين بالربو لتطبيقها عندما تصبح نوعية الهواء رديئة وطريقة التهوية سيئة، نذكر منها ما يلي:
* تشغيل أجهزة تكييف الهواء بالمنزل، وعدم السماح للطفل بالبقاء خارج المنزل طويلا أو بلا داعٍ.
* التأكد من سلامة تهوية المنزل بأن يكون الهواء متجددا والغرف جيدة التهوية، ويمكن استخدام جهاز لتنقية الهواء داخل المنزل.
* إذا كان الطفل يشارك في نشاطات تقام في الهواء الطلق فيجب مراعاة أن يكون وقت ذلك النشاط في ساعات الصباح الباكر، قبل أن ترتفع درجة الحرارة وبعيدا عن الزحام.
* يجب الترتيب مع المدرب الرياضي للطفل عن إمكانية ممارسة النشاطات في بيئة داخلية مكيفة الهواء، وذلك خلال الأيام الحارة جدا.
* أن يتم تزويد الطفل بالبخاخات اللازمة كي يستعملها عند الضرورة.
* يجب استشارة طبيب الأطفال لوضع خطة وقائية لعدم حدوث نوبات الربو.
* استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email protected]