انخفاض مستوى الكولسترول في منتصف العمر.. يزيد الأعمار

قياسه في أواسط العمر مؤشر على صحة الإنسان لاحقا

TT

كثير من الدراسات التي نشرتها «رسالة هارفارد للقلب» لم تستمر لأكثر من عدة سنوات، ولذلك فقد جذبت أنظارنا دراسة جديدة امتدت 4 عقود من السنين..

عمر أطول

* تابع باحثون فنلنديون أكثر من 3 آلاف رجل على مدى 40 سنة تقريبا، وقد وجدوا أن أولئك الذين كانوا يتمتعون بأقل المستويات من الكولسترول الكلي (154 ملليغراما/ ديسيلتر – ملغم/ دل)، التي تم قياسها عندما كانوا في أعمار تتراوح بين 30 و45 سنة، عاشوا في المتوسط أكثر بـ5 سنوات من الأشخاص الذين كانت مستويات الكولسترول الكلي لديهم عالية (أكثر من 347 ملغم/ دل) في أواسط أعمارهم.

كما أن الأشخاص الذين قلت لديهم مستويات الكولسترول الكلي في أواسط أعمارهم ظلوا أفضل من حيث اللياقة البدنية مقارنة بأقرانهم الذين كانت لديهم مستويات عالية من الكولسترول. (المجلة الأميركية لطب القلب، 1 سبتمبر/ أيلول - 2011).

وتفترض الدراسة أيضا أن مستويات الكولسترول عند قياسه في أواسط العمر قد تكون مؤشرا للتنبؤ بطول العمر أفضل من قياسه في أعمار متقدمة.

وعلى الرغم من «قوة» هذه الدراسة الناتجة عن مداها الطويل، فإن المآخذ عليها تتلخص في أن كل الرجال كانوا من البيض، ولذلك فإن نتائجها لا تشمل الأشخاص من ذوي البشرة الأخرى. ثم وكذلك، فإن الدراسة قاست مستويات الكولسترول الكلي بينما نركز اليوم بنفس الدرجة من الاهتمام على مستويات نوعين من الكولسترول، (المقصود هنا بالنوعين الخفيف والثقيل).

ومع هذا، فإن كنت في الثلاثينات أو الأربعينات من عمرك، ولم تفكر في الكولسترول، فعليك أن تفكر فيه وفقا لنتائج هذه الدراسة.

* رسالة هارفارد للقلب، خدمات «تريبيون ميديا».