جراحة أورام الدماغ عبر الأنف.. وخلايا جذعية لعلاج مشكلات الظهر

اختصاصيون سعوديون يتحدثون عن بعض التطورات الطبية لعام 2012

TT

تشهد الساحة الطبية ثورة من الإنجازات العلمية بفضل جهود العلماء والباحثين الدؤوبة، في معاملهم ومختبراتهم، لاكتشاف أو تطوير أجهزة ووسائل علاج حديثة من أجل راحة وسعادة البشر. وإليكم بعض وليس كل ما تم التوصل إليه من إنجازات طبية خلال العام المنصرم 2012.

جراحة عبر الأنف

* نرى اليوم تطور عمليات استئصال أورام المخ من خلال الأنف. ومنذ بداية استخدام المناظير في الجراحات المختلفة ونحن نسمع ونرى تطورات سريعة ومذهلة في تلك الجراحات حتى وصل بعضها إلى جعل الحلم حقيقة. ومن ذلك تطور جراحات الأنف التنظرية للوصول إلى مناطق عميقة جدا في تجويف قاع الجمجمة وأنسجة المخ.

ويوضح الدكتور محمد محمود علي زهران استشاري جراحة الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة بالمنطقة الغربية أن هذه التقنية بدأت بجراحات الغدة النخامية ثم تطورت لتمتد إلى مناطق خطيرة وبعيدة كليا بشكل أفقي داخل تجويف قاع الجمجمة وذلك بمساعدة التقنيات المختلفة والتي من أهمها الجهاز الملاحي وجهاز استكشاف وتحكم إصابة أو نزف الأوعية الدموية خلال تلك الجراحات مما جعلها جراحات ناجحة نسبيا عن مثيلاتها من الجراحات التقليدية والميكروسكوبية.

كما وصلنا الآن إلى إمكانية سد ثغرات وثقوب الأغشية المحيطة بتجويف أنسجة المخ وكذلك استئصال أورام قاع الجمجمة والأجزاء السفلية من تجويف المخ دون الحاجة إلى عمل شق جراحي لجلد وعظام الوجه أو الرأس، كما كان الأمر سابقا، مع تقليل فترة الشفاء وكذلك الحاجة إلى البقاء في العناية المركزة لفترات طويلة وكذلك التقليل من نسب وخطورة المضاعفات الناتجة عن تلك الجراحات.

قسطرة قلبية مطورة

* القسطرة القلبية المطورة تطرح اليوم بديلا عن جراحات القلب المفتوح، فقد شهد ميدان معالجة أمراض القلب تقدما سريعا وملموسا خلال الأعوام القليلة الماضية وبالأخص العام المنصرم مما انعكس إيجابا على مرضى القلب، حيث استطاعت الأبحاث الطبية بمساعدة التكنولوجيا الحديثة أن تعالج بعض أمراض القلب عن طريق القسطرة بدلا من جراحات القلب المفتوح خاصة في زراعة الصمامات عن طريق القسطرة.

وأوضح الدكتور وائل أحمد قشقري استشاري قسطرة القلب والأوعية الدموية مركز الملك فيصل للعلوم القلبية بمدينة الملك عبد العزيز للحرس الوطني بجدة أنه يأتي على رأس هذه الإنجازات ما يلي:

* اعتراف إدارة الغذاء والدواء الأميركية بزراعة الصمام الأورطي عن طريق القسطرة من دون تدخل جراحي في الحالات التي تكون فيها عمليات القلب المفتوح تحمل نسبة خطورة عالية.

* يضاف إلى هذا الاعتراف السابق بزراعة الصمام الرئوي عن طريق القسطرة الذي أدى إلى تطور هائل في هذا النوع من الأمراض.

* أما عن إصلاح الارتجاع في الصمام الميترالي وخاصة في المرضى الذين يعانون من تضخم في القلب ناتج عن عدم التروية فبرزت قسطرة تدبيس الصمام عن طريق القسطرة مما يمثل بارقة أمل كبيرة في علاج هذا النوع من الأمراض المزمنة والخطيرة.

* امتدت هذه الإنجازات إلى استبدال أدوية منع تخثر الدم في حالات مرض رجفان الأذين بسدادة توضع في جزء معين في الأذين عن طريق القسطرة تجعل المريض يستغني تماما عن أدوية منع تخثر الدم.

* بالنسبة لأمراض ارتفاع ضغط الدم المزمن وبالأخص في الحالات التي يتناول فيها المريض أكثر من دواء وما زال هناك صعوبة في ضبط الضغط لديه، فقد أصبح الآن بإمكان المريض أن يخضع لقسطرة للشريان المغذي للكلى يقوم فيها الطبيب المتخصص بإرسال موجات ذات تردد معين موجه عبر الشريان إلى الأعصاب المحيطة مما يؤدي إلى انخفاض في الإفرازات وسهولة ضبط ضغط الدم.

مشكلات العمود الفقري

* إن من أكبر المشكلات التي تواجه الإنسان في هذا العصر في فترة عمله وإنتاجه في منتصف العمر وكذلك في مرحلة الشيخوخة والتقاعد هي مشكلات العمود الفقري والتي يعاني منها ثلث سكان الكون في مرحلة من مراحل العمر.

أوضح الدكتور هاني محمد سهيل العزوني استشاري جراحة المخ والأعصاب أن العمود الفقري يمثل للإنسان مرتكز النشاط الحيوي حيث إنه ركيزة الجسم ويجري بداخله النخاع الشوكي الذي يعطي الأعصاب الطرفية التي تمكنه من القيام بجميع حركات ونشاطات الجسم الحيوية من جلوس ووقوف أو مشي.. الخ ولذلك فهو يمثل لنا أهمية كبيرة لاتصاله بحياة الفرد وطريقة عمله. وأي مشكلات تصيب العمود الفقري تؤثر، قطعا، على الأداء والنشاط الحيوي للإنسان.

ومن أهم مستجدات علاج مشكلات العمود الفقري:

* إنشاء مراكز متخصصة لمشكلات العمود الفقري فقد أنشئت في معظم دول العالم المتقدمة مراكز متخصصة لتشخيص وعلاج مشكلات العمود الفقري spinal centers، مهمتها التركيز على علاج المشكلة أو العرض الطارئ للمريض في صورة متكاملة وليس جزئية، وتعطيه صورة كاملة ومفصلة عن المشكلة وخطوات العلاج بل وتبدأ معه بتعليمات مهمة لتلافي تدهور حالته ووصولها إلى ضرورة التدخل الجراحي، كل ذلك يتم من قبل فريق طبي متكامل مكون من مختلف التخصصات الطبية ذات العلاقة (جراح الأعصاب، جراح العظام، أخصائي الألم، أخصائي التغذية، أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل). وقد يتم استشارة الطبيب النفسي في بعض الحالات، أو الطبيب الباطني وأخصائي الغدد إذا وجد عنده زيادة في الوزن أو ارتفاعا في الكولسترول والدهون وضغط الدم. وبعد المعاينة وتقييم الحالة وتحديد المشكلة يضع الفريق المعالج خطة العلاج التي تتضمن العلاج التحفظي غير الجراحي والعلاج عن طريق الحقن أو التدخل الجراحي الأصغر أو الأقل شدة minor invasive surgery وهي جراحة اليوم الواحد وأخيرا العلاج الجراحي الفعلي.

علاج الفقرات «بالكومبيوتر»

* جهاز رفع الضغط عن الفقرات «بالكومبيوتر المبرمج». ويطلق عليه طبيا جهاز decompressive spinal machine وهو أحد الأجهزة الحديثة التي يُستعان بها ضمن التدخل غير الجراحي وذلك خلال جلسات محددة من قبل الطبيب المختص بهدف رفع الضغط عن الفقرات بالكومبيوتر المبرمج، عن طريق إدخال البيانات الخاصة بالمريض ونوع الغضروف ومستوى الغضروف ووزن المرض وطوله وحالته الصحية العامة.

بعد ذلك يتم وضع برنامج خاص بالمريض عن طريق الكومبيوتر على مستوى 10 إلى 20 جلسة، بعدها يتم تقييم مستوى التحسن. وخلال ذلك العلاج يعطى المريض تمارين وعلاجا طبيعيا مكثفا يشمل التدليك، والليزر، والموجات فوق الصوتية. ويستعان في بعض الحالات بالحقن الموضعي في مواضع الألم الخاصة التي يشكو منها المريض. ومع هذه الخاصية في العلاج يُستعان في بعض الأحيان بإعطاء حقن فوق الأم الجافية تحتوي على مواد مضادة للالتهاب وذلك للفقرات العنقية والقطنية.

* العلاج بالأوزون. وحديثا استخدم الأكسجين الثلاثي الرات (الأوزون) لعلاج أمراض الظهر حيث وُجد أنه يعطي مع بقية العلاج بوادر إيجابية.

* العلاج بالبلازما. لقد تم الآن وضع بعض التحسينات علي أجهزة الليزر بحيث أصبحت تسمى بعلاج البلازما وهو (الليزر المقنن) فلم يعد يعطي حرارة إشعاع لليزر، ويعتبر من وسائل التدخلات الجراحية الصغرى. ويتم تطبيقه بواسطة إبرة صغيرة إلى الغضروف ومعه مصدر ضوئي لشعاع الليزر المقنن (البلازما)، فيقوم بكي الغضروف والعمل على ضموره، فيزيل الضغط من على الأعصاب وذلك للفقرات العنقية والقطنية.

لا تستغرق هذه العملية أكثر من 45 إلى 60 دقيقة، مع بقاء المريض في المستشفى لمدة 4 ساعات، يغادرها بعد ذلك.

* العلاج بالمنظار. لقد بدأ استخدام المنظار endoscopic spinal surgery في علاج مشكلات الغضاريف منذ السنوات الأخيرة، وأدخلت عليه تطورات حديثة مثل قوة الكاميرا والإضاءة مما زاد من قدرة الجراح على تنظيف الغضروف بطريقة أفضل وأسرع ومن عدة محاور.

* الخلايا الجذعية. وهناك مستجدات أخرى تحت البحث في معالجة الغضاريف المتهالكة وذلك بأخذ عينة من الغضروف وعمل تجديد للخلايا المتهالكة في المختبر عن طريق الخلايا الجذعية الأولية ولعمل غضاريف جديدة صحية وإعادة حقنها للمريض.

* استخدام الموجات عالية التردد لعلاج الآلام. لقد أمكن الآن حقن مفاصل الفقرات العنقية والقطنية بواسطة مواد ضد الالتهاب تتم تحت التصوير الإشعاعي، وفي بعض الأحيان كما في حالات الآلام المزمنة يمكن حقن العصب الحسي لإيقاف دائرة الألم (nerve block) كما في حالة آلام الأعصاب المزمنة وذلك كخطوة أولى للعلاج. وإذا استجاب بعد ذلك المريض يمكن علاج مستقبلات الألم بالموجات عالية التردد radiofrequency لتوقيف الإحساس بالألم لفترات طويلة.

مفاصل صناعية

* من أحدث المستجدات في المفاصل الصناعية، عمليات تغيير مفاصل كاملة أو جزء منها للأطراف العلوية من الجسم. لقد شهدت فروع التخصصات الدقيقة في مجال جراحة العظام، ومنها جراحة «تغيير المفاصل في الأطراف العلوية والسفلية» تطورا كبيرا حيث أصبحت الأخيرة تشمل معظم المفاصل الكبيرة بالجسم بل تعدى ذلك إلى بعض المفاصل الصغيرة مثل مفصل الإبهام باليد.

وبالنسبة للأطراف العلوية من الجسم، أوضح الدكتور طه عدنان سمان استشاري جراحة العظام ومساعد مدير مستشفى الملك فهد بجدة للشؤون الفنية أنه أصبح الآن بالإمكان تغيير نصف مفصل الكتف في حالات الكسور المفتتة لعظمة العضد كما أمكن الآن تغيير مفصل كامل لحالات الخشونة بمفصل الكتف على سبيل المثال، إضافة إلى التطور الذي شمل المفاصل الصناعية نفسها من ناحية التصنيع والجودة وبالتالي إعطاء أفضل النتائج من ناحية الوظائف الحيوية لتلك المفاصل.

ومما ميز تطور المفاصل حديثا وخلال عام 2012 أنها صممت بحيث يمكنها العمل حتى في بعض حالات قصور عضلات الكتف الدوارة.

أما بالنسبة لمفصل المرفق، ففي حالات الخشونة لهذا المفصل مع وجود تحدد في الحركة ووجود ألم أصبح بالاستطاعة تغيير مفصل المرفق كما في بعض حالات الكسور خاصة في رأس عظمة الكعبرة فأمكن إجراء عملية تغيير جزء من هذا المفصل.

* مفاصل الأطراف السفلية. لقد تطورت، أيضا، المفاصل الصناعية في الأطراف السفلية تطورا ملحوظا وسريعا في السنوات القليلة الماضية من هذا القرن الحادي والعشرين. وهنا أوضح الدكتور فاضل عابدين استشاري ورئيس قسم جراحة العظام أن استعمال المفاصل الصناعية الإسمنتية في الحوض والركبة وكذلك مفصل الكاحل ما زال مستمرا في كثير من الحالات. وقد ظهرت مؤخرا المفاصل غير الإسمنتية الكاملة أو المخلوطة (إسمنتية في جزء وغير إسمنتية في الجزء الآخر) كمفصل الحوض مثلا.

وتطورت المفاصل غير الإسمنتية كثيرا من حيث التصنيع فركزت الكثير من الدراسات على تحسين التصاق والتئام الجزء العظمي مع سطح المفصل كإضافة مواد معينة كالبلازما في جذع مفصل الحوض والخيوط الشبكية في غطاء مفصل الحوض أيضا مما يزيد من طول عمر هذه المفاصل.

كما تم تحسين الجزء البلاستيكي من المفصل بزيادة التصاق جزيئاته مع بعضها ليمنع تآكله نتيجة استخدام المفصل بكثرة حتى يستمر عمله طبيعيا لسنوات طويلة.

وقد بدأ استخدام أنواع مختلفة من السيراميك في هذه المفاصل لتقليل الاحتكاك في المفصل ومؤخرا استخدمت مادة الأوكسينيوم المعروفة بالصلابة وخاصة في مفصل الحوض والركبة مما زاد كثيرا من العمر الافتراضي لهذه المفاصل عما كان عليه من قبل.

وعن التطور في إطالة المتوسط الزمني لبقاء هذه المفاصل، فما زال مفصل الحوض الصناعي هو الأطول عمرا ويليه مفصل الركبة الصناعي ثم مفصل الكاحل الصناعي والذي يظهر تحسنا واعدا في وظيفته. وسوف يستمر تطور هذه المفاصل في السنوات المقبلة ويُتوقع دخول مواد أخرى في تصنيعها رغبة في التقليل من نسبة الاحتكاك وتخلخل المفاصل لتطويل عمر وبقاء عملها لتستمر طويلا من دون مضاعفات.

* مفاصل صناعية لليد والأصابع. إن العصر الحالي هو من أكثر العصور طفرة في العلوم والتقنيات سواء العلمية أو الطبية ومن ضمنها تقنيات المفاصل الصناعية. وهنا أوضح الدكتور وليد بن صالح العديني استشاري جراحة العظام وجراحة اليد بمستشفى الثغر بجدة أن من أهم التقنيات الجديدة والأكثر استعمالا في إعادة إصلاح التشوهات الحاصلة في مفاصل اليد سواء المفاصل بين المشطية والسلامية لليدين أو بين السلاميات نفسها لليدين ما يلي:

مفاصل متنوعة

* استعمال النسيج الكربوني. وهو عبارة عن نسيج صناعي مصنوع من مادة كربونية (PYROCARBON) مغطاة بمادة الجرانيت الخام المعالج حراريا بغاز الهيدروكربون (مركب كيميائي يتكون من الكربون والهيدروجين) والذي يتميز بالتوافق الحيوي والمتانة بالإضافة إلى تحمل الصدمات والتمزقات. وقد تم التحقق من كفاءته من خلال متابعة ما يقارب (10000) عملية مفصل أجريت في المملكة المتحدة خلال السنوات السابقة، كذلك هناك حالات لمرضى كانوا يعانون من أمراض في القلب وتم تركيب صمامات صناعية لقلوبهم وتمت متابعتهم في حالات تركيب مفاصل اصطناعية لأيديهم وأصابعهم.

هناك أنواع مختلفة من الأنسجة الكربونية الصناعية المفتوحة والمقيدة جزئيا والمصممة لكي تحاكي المفصل الصناعي الطبيعي تشريحيا ولا يستلزم استعمالها إزالة الكثير من العظم حول المفصل مما يتيح الفرصة للحفاظ على الأربطة الجانبية للمفاصل وبالتالي استقرار المفصل. ونتائج المتابعة لكثير من المرضى والتي تستلزم فترات زمنية طويلة ما زالت تسجل وتوثق.

* المفصل السليكوني. هو عبارة عن مفصل مصنوع من مادة السليكون مدروس بدقة لعلاج التشوهات الحاصلة في مفاصل الأصابع واليد ويبقى المفصل الصناعي السليكوني الأكثر استعمالا حيث كان نسيج سوانزون (SWANSON) الصناعي السليكوني يستعمل لأكثر من 40 سنة. وهناك الكثير من التصاميم تم اقتراحها ودراستها ولكن يبقى نسيج أو مفصل سوانزون الصناعي الاختيار الأفضل بسبب استجابته الفعالة للمؤثرات الخارجية القوية ومرونته العالية.

وخلال فترة التئام العظام والأنسجة يقوم الجسم بتكوين ألياف جديدة حافظة حول المفصل والنسيج المفصلي الجديد ليحافظ على استقرار المفصل علما بأن المفصل الصناعي (سوانزون السليكوني) الموجود في المفصل بين العظام المشطية والسلامية والسلاميات نفسها يبقى مرنا ليس فقط أثناء الانقباض والبسط للإصبع ولكن كذلك الانحرافات الجانبية لأن قابلية النسيج الصناعي للانزلاق أو الكبس على امتداد النخاع العظمي يعتمد على تثبيت القوة (الطاقة) الحاصلة من المفصل الصناعي والمنتشرة على خط التماس بين النسيج الصناعي والعظمي الملتصقة به مما يحافظ على سلامة العظام المحيطة ويعزز متانة النسيج الصناعي. ويوصى به للتشوهات المفصلية لإصبع الإبهام ولكن في حالة الكسر المتقدم من الضغط على المفصل يصبح هذا التصميم غير جدير بالاهتمام.

* المفاصل الصناعية ومرضى الروماتيزم. بالنسبة للمصابين بالروماتيزم وخشونة المفاصل غير الرثواني RHEUMATOID هناك تقارير قليلة بشأن نتائج عمليات مفاصل اليد الصناعية لدى المرضى المصابين. ويعتبر مفصل سوانزون السليكوني من النوعيات المعروفة عالميا في المرحلة الحالية. وفي آخر إحصائية لنتائج المفاصل الصناعية المختلفة لأنواع مثل (SRA) والسليكون ايلاستومير المنشورة في إحدى الدوريات الطبية العلمية هو حدوث تحسن طفيف في حركة الأصابع واليد بعد إجراء مثل هذه العمليات وبالمتابعة الدورية والمنتظمة للمفاصل الصناعية الرثوية (مع استثناء مجموعة المفاصل الصناعية البايروكربونية فتاريخ المفاصل الصناعية يزخر بالمحاولات الجادة لتطوير تقنية المفاصل الصناعية للأصابع واليد والنصح به لتحسن وضع المريض المرضي والأدائي ويبقى مفصل سوانزون الصناعي المسيطر والأكثر استعمالا حسب آخر إحصائية طبية، على الرغم من وجود مراكز طبية عالمية تستعمل مفاصل صناعية من أنواع أخرى مختلفة مثل مركز (P.C.A) في الولايات المتحدة الذي يستعمل المفصل السليكوني المركب ومركز (CA.Y.S) الذي يفضل استخدام البايروكربون.