محطات صحية

د. عبير مبارك

TT

التعامل مع التوتر النفسي التوتر stress الجسدي والنفسي العاطفي قد يكون شيئا إيجابيا، مثل ما يحدث قبل الاختبارات التعليمية أو قبل حفلة الزفاف، وقد يكون بالمقابل شيئا سلبيا، مثل بعيد الكوارث الطبيعية أو تلقي أخبار محزنة عن وفاة عزيز أو قريب.

وتشير «مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها» CDC إلى مجموعة من الأعراض النفسية والبدنية المصاحبة لمعايشة حالة التوتر النفسي، وهي ما تشمل:

* الإنكار والصدمة.

* التوتر والتهيج.

* الخوف والقلق من المستقبل.

* صعوبة في اتخاذ القرارات المستقبلية.

* خدر في تفاعل المشاعر مع الغير.

* فقد الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية.

* تدني شهية الأكل.

* الغضب.

* الإفراط أو الإقبال على شرب الكحول أو تناول المخدرات.

* الحزن وغيره من أعراض الكآبة.

* الشعور بالعجز وفقدان القدرة.

* البكاء.

* اضطرابات النوم.

* الصداع وألم العضلات واضطرابات الهضم والمعدة.

* صعوبات في التركيز.

وتنصح المصادر الطبية، وفق ما تشير إليه، بضرورة الاعتماد على الذات في العناية بالنفس خلال تلك المرحلة الحرجة نفسيا وبدنيا. وتشير إلى أن أفضل الوسائل اتباع الإرشادات التالية:

- تحاشي تناول المشروبات الكحولية أو أي أدوية أو عقاقير مخدرة. ورغم أنها ربما تبدو وسيلة تشعر المرء بأنه في أفضل حال، فإنها ذات تأثيرات سلبية لاحقا وتفقد أي جدوى ظاهرية لها، وقد تتسبب بمزيد من التعقيد للحالة التي يمر بها المرء خلال معايشة تلك الظروف النفسية الصعبة.

- البحث عن دعم من شريك الحياة، أو من أحد أفراد الأسرة، أو من أحد الأقارب أو الأصدقاء، أو مستشار نفسي أو طبيب نفسي أو أحد رجال الدين. وأن الحصول على شخص يستمع بتفاعل متفهم ومشارك في الحديث هو أمر يساعد على التغلب على المشكلة وعلى تخفيف آثارها.

- التواصل اجتماعيا وعدم اللجوء إلى العزلة. والحرص على قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يحبونك ويحترمونك، والتخطيط لقضاء أوقات ممتعة من اللهو مع الأطفال أو شريك الحياة أو الأصدقاء والأقرباء.

- العناية بالنفس، وذلك من خلال: تناول الأطعمة الصحية وبتوازن في مكوناتها، ممارسة الرياضة البدنية، أخذ القسط الكافي وزيادة من النوم، التخلص من التوتر البدني عبر العلاج التدليكي للاسترخاء البدني، الحفاظ على روتين حياتك العملية دون انقطاع، المحافظة على النشاط في زيارة الجيران أو مساعدة في الأنشطة التطوعية الاجتماعية.

حماية الأطفال من الاختناق

* تحت عنوان «ما الذي يمكنني القيام به للحفاظ على طفلي من الاختناق؟»، تقول الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال APP إن الاختناق سبب شائع جدا للإصابات غير المتعمدة أو الوفاة في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة من العمر، والخطر لا يزال كبيرا حتى سن الخامسة.

والأشياء المختلفة مثل «مشبك» دبابيس الأمان safety pins، أجزاء صغيرة من اللعب، العملات المعدنية، كلها يمكن أن تتسبب بالاختناق، ولكن الغذاء هو المسؤول عن معظم حوادث الاختناق. ويجب أن تكون عين الأم ساهرة في رعاية أطفالها، خاصة عندما يكون الأطفال في سن سنة ويبدأون في أخذ وتناول عينات من الأطعمة الجديدة. وهنا بعض الاقتراحات الإضافية لمنع الاختناق لهؤلاء الأطفال:

* لا تعطي الأطفال الصغار الأطعمة الصلبة المتكورة، مثل أطعمة الفول السوداني والخضار النيئة التي يجب مضغها مع حركة الطحن بالأسنان. إن الأطفال لا يتقنون هذا النوع من المضغ حتى بلوغهم سن الرابعة، ولذلك قد يحاول الطفل ابتلاع الطعام كله، وبالتالي قد يحصل لديه اختناق بسبب حجم وصلابة تلك القطع من الأطعمة. والنصيحة للأمهات ألا يعطين الفول السوداني للأطفال حتى بلوغ سن سبع سنوات أو أكثر.

* لا تعطي طفلك الأطعمة شبه الصلبة، مثل قطع نقانق «الهوت دوغ» وأعواد الجزر النيء، ما لم يتم فرمها وتقطيعها تماما. وعلى الأم أن تحرص على قطع أو كسر الطعام إلى قطع صغيرة بحيث لا يزيد حجمها عن 1/2 بوصة (1.27 سم) وتشجيع طفلك على مضغها جيدا كي يتدرب على عملية مضغ الطعام.

* الإشراف المباشر وطوال الوقت من الأم على تناول الطفل للطعام، وخاصة الطفل الرضيع أو الطفل الصغير. لا يجدر ترك الطفل يأكل أثناء اللعب أو الجري. وتعليمه مضغ وابتلاع الطعام قبل أن يتحدث أو يضحك أو يلعب أو يجري. العلكة غير مناسبة إطلاقا للأطفال الصغار.

* حفظ الألعاب الصغيرة والأدوات المنزلية - بما في ذلك البالونات، والنقود المعدنية والخرز والبطاريات - بعيدا عن متناول الأطفال الصغار.

* فحص لعب الأطفال للتأكد من أنها لا تحتوي على أجزاء صغيرة يمكن أن يتكسر.

* استشاري بقسم الباطنية في المستشفى العسكري بالرياض [email protected]