استشارات

TT

* الأسبرين والعملية الجراحية

* هل يجب التوقف عن تناول الأسبرين قبل العملية الجراحية؟

سامي ج - بريطانيا - هذا ملخص رسالتك. الأسبرين يرفع من احتمالات النزيف إذا ما استمر المرء في تناوله خلال فترة إجراء العملية الجراحية، ومن غير المعلوم ما إذا كان الاستمرار في تناول الأسبرين خلال تلك الفترة سيحمي من الإصابة بنوبة الجلطة القلبية أو السكتة الدماغية. والإرشادات الطبية في الوقت الراهن تنصح بالتوقف عن تناول الأسبرين قبل ما بين 7 إلى 10 ايام من يوم إجراء العملية الجراحية من أجل تجنب الإصابة بالنزيف. والاستثناء هو المرضى الذين تم تثبيت دعامة معدنية لديهم في أحد شرايين القلب التي كان فيها تضيق. وعلى هؤلاء استشارة طبيب القلب المتابع لحالتهم الصحية قبل توقفهم عن تناول الأسبرين أو أي أدوية أخرى مضادة لالتصاق صفائح الدم.

التهابات البروستاتا

* هل من علاج لالتهاب البروستاتا؟

غ. غ. - الرياض - هذا ملخص رسالتك، ومن الصعب الإجابة لأنه لم يتضح لي من رسالتك أي نوع من أنواع التهاب البروستاتا تم تشخيص إصابتك به. ولاحظ معي أن البروستاتا غدة تناسلية لدى الرجل تشارك في عمليات قيام الرجل بدوره الوظيفي في إتمام العملية الجنسية. وهي بحجم ثمرة الجوز، وتزن ما بين 10 إلى 15 غراما، وتقع في أسفل مثانة البول، وتتكون من حويصلات وأنابيب تجميعية وشبكات من الأوعية الدموية وأنسجة من خلايا عضلية وليفية.

ووظيفة البروستاتا تكوين سائل البروستاتا القلوي الذي يُضاف إلى مكونات السائل المنوي كي يساعد الحيوانات المنوية على البقاء حية في مهبل المرأة ذي الوسط الحامضي إلى حين إتمام عملية تلقيح البويضة. ومن الطبيعي أن يكبر حجم البروستاتا مع تقدم الرجل في العمر، وهذه الزيادة في الحجم ربما تضغط على مجرى قناة الإحليل التي تمر في غدة البروستاتا، مما يتسبب في مشاكل لدى بعض الرجال بإعاقة جريان سائل البول حال القيام بعملية التبول.

والتهابات البروستاتا غالبا ما تكون نتيجة لعدوى بكتيرية. وتشير المصادر الطبية إلى أن هذا النوع من الالتهابات في البروستاتا يُصيب أكثر من نصف الرجال في إحدى مراحل عمرهم، وإضافة إلى ما ذكرت في رسالتك فإن أعراض حصول التهاب في غدة البروستاتا تشمل صعوبات في إتمام عملية التبول بسلاسة، وحرقة أو الشعور بالوخز أو الألم حال التبول، وإلحاح الرغبة في تكرار التبول، حتى ولو خروج قليل من البول، وارتفاع حرارة الجسم وقشعريرة، وألم أسفل الظهر أو آلام في الجسم، وألم أسفل البطن أو في منطقة الحوض أو الخصية، وإفرازات من إحليل القضيب، وثقل أو نبض في منطقة الأعضاء التناسلية أو منطقة الشرج، واضطرابات الأداء الجنسي وتدني الرغبة في ممارسة العملية الجنسية، وألم حال القذف. وقد يكون لدى المُصاب بالتهاب البروستاتا كل أو بعض هذه الأعراض.

ومن الناحية الطبية في العموم هناك أربعة أنواع من التهابات البروستاتا. وفي حالة الالتهاب البكتيري الحاد في البروستاتا يحصل تغلغل البكتيريا في أنسجة البروستاتا بشكل سريع، وتتفاعل البروستاتا والجسم معها بطريقة سريعة وحادة أيضا. والبكتيريا المتسببة في هذا الالتهاب عادة من أنواع البكتيريا الشائعة في التهابات مجاري البول، وليست بالضرورة لها علاقة بأي سلوكيات جنسية غير منضبطة. ووفق إرشاد الطبيب ووصفه تتم المعالجة بتناول مضادات حيوية بجرعات عالية، لمدة تتراوح ما بين 7 و14 يوما. ثم تخفض كمية الجرعة مع الاستمرار في تناول المضادات الحيوية لبضعة أسابيع. أما في حالة الالتهاب البكتيري المزمن في البروستاتا فإن أعراض الالتهاب المتقدمة الذكر لا تظهر على المريض بشكل سريع ومفاجئ. وتتطلب المعالجة تناول المريض المضادات الحيوية لفترات زمنية أطول، أي ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر. لكن هناك أيضا ما يُعرف طبيا بمتلازمة ألم الحوض المزمن أو التهاب البروستاتا المزمن، وهو من أكثر أنواع التهابات البروستاتا شيوعا، والأعراض فيه قد تظهر وتختفي، والألم أو عدم الارتياح قد يكون في الخصية أو أسفل البطن أو في العضو الذكري. وهناك معالجات مختلفة لهذه الحالة، حسب الأعراض التي لدى الشخص المُصاب. وهناك كذلك التهاب البروستاتا الصامت الذي لا يشكو المُصاب فيه من أي أعراض، بل يتم اكتشاف الحالة بالصدفة عند إجراء فحوصات تتعلق بعمل الجهاز التناسلي لدى الرجل نتيجة لاضطرابات عمله، مثل فحوصات حالات العقم أو ضعف الانتصاب أو تدني الرغبة الجنسية وغيرها، والحالة ربما لا تتطلب معالجة إذا ما أثبتت الفحوصات عدم وجود ميكروبات.

ولذا فإن حالات التهاب البروستاتا مختلفة، وأعراضها مختلفة وطريقة معالجتها أيضا مختلفة. وعليه فإن المتابعة مع الطبيب بالمراجعة في العيادة واتباع إرشاداته في المعالجة وإجراء الفحوصات التي يطلبها، كلها أمور مهمة لنجاح معالجة التهاب البروستاتا ومعرفة سببه.

* تشقق الشفاه

* أشكو دائما من تشقق وجفاف في شفتي، بماذا تنصح؟

أم محمد - الرياض - هذا ملخص رسالتك. ولاحظي معي أن العيش في أجواء باردة وجافة أو أجواء حارة وجافة قد يتسبب في تشقق الشفاه. وكذلك من الأمور التي تسهم في حصول ذلك التنفس من الفم بدلا من الأنف لأسباب تتعلق بانسداد في مجاري التنفس في الأنف مثل خلال نزلات البرد أو نتيجة للحساسية في الأنف أو نمو لحميات فيه أو اعوجاجه وغيره. وهناك البعض ممن يُمارس عادة عض الشفاه بشكل لا إرادي. وبعض النساء قد يستخدمن مستحضرات تجميل رديئة أو تحتوي على مواد مسببة للحساسية أو الجفاف في الشفاه.

ومما يُفيد في معالجة المشكلة الحرص على ترطيب الشفاه في كل يوم باستخدام بلسم أو كريم ترطيب الشفاه، والذي يحتوي إما على زبدة الكاكاو أو فيتامينات «إيه» و«إي». وهناك مرطبات شفاه تحتوي على شمع العسل وغيره من المواد المرطبة الطبيعية أو مرطبات الفازلين. إضافة إلى ذلك، العمل على حماية الشفاه من أشعة الشمس باستخدام البلسم الواقي من أشعة الشمس قبل وضع المرأة أحمر الشفاه.

ومن المهم تحاشي لعق الشفتين لأن اللعاب سهل التبخر، مما يتسبب في جفاف الشفاه أكثر وحصول الشقوق فيها، وعدم عض أو قضم الشفاه والحرص دائما على التنفس عبر الأنف.