اشارت دراسة جديدة إلى ان نقص هورمون التستسترون لدى الرجل يؤدي إلى اضطرابات جسدية كبيرة مثل التعب ونقص الرغبة الجنسية والبرود الجنسي التام أحيانا، والعقم وهشاشة العظام وتراجع الكتلة العضلية لدى الرجل. وتدعى الأعراض المذكورة أعلاه بسن اليأس لدى الرجل، وذلك على غرار ما يحدث لدى المرأة.
وأشارت الدراسة إلى أن اعطاء الهورمون بشكل بديل، عن طريق لصقات جلدية، من شأنه أن يقلل الأعراض المذكورة سابقا. ويمكن ان يعود النشاط الفكري والجسدي للرجل الى الشكل الطبيعي. وتفيد اللصقات الهورمونية الرجل في العديد من الحالات المرضية مثل أذية أو رض الخصيتين واضطراب البنية التشريحية للأعضاء التناسلية ونقص إفراز بعض الغدد الجسدية.
يمكن كشف نقص الهورمون في الجسم عن طريق تحليل دموي بسيط، حيث يعالج النقص بالحقن التي تعطى كل أسبوعين.
وأصبح حاليا بالإمكان زراعة جهاز يحتوي على الهورمون، حيث يتحكم بالجهاز كومبيوتر صغير يؤدي إلى إطلاق جرعات صغيرة من هورمون الذكورة، لكن هذه الأجهزة والحقن يمكن أن تؤدي إلى الألم وعدم الشعور بالراحة، لذلك أشارت الدراسات بأن معظم الرجال يفضلون وضع اللصقات الهورمونية الجلدية.
توضع اللصقات مرة باليوم ويؤدي ذلك إلى امتصاص الهورمون عبر الجلد بشكل بطيء، حيث تبقى نسبة الهورمون عالية في الدم وتبلغ أعلى نسبة تأثير للهورمون على الجسم بعد تثبيت اللصقة الجلدية بـ 4 ساعات ويزول تأثير الهورمون عن الجسم بعد نزع اللصقة بساعتين.
وبينت الدراسات البريطانية بأن اللصقات الهورمونية تبدل حياة الرجل الجنسية وتبدل من مزاجه بشكل عام، اضافة إلى أنها تعطيه شعوراً بالقوة والثقة بالنفس.
ونصح الأطباء الذين يشعرون بفتور في علاقتهم الزوجية، ويشعرون باضطرابات مزاجية لا تفسير لها، باجراء التحاليل الدموية لمعرفة عيار هورمون الذكورة، لأنه قد يكون السبب في الفتور الجنسي والاضطرابات النفسية التي يعاني منها الرجل.
=