* الذبحة الصدرية
* أنا مريض عمري 50 عاما وأعاني من ألم في الصدر يأتي فجأة بعد ممارسة أدنى حد من النشاط، أجريت تخطيطاً للقلب فوجد أنني أعاني من نقص في تدفق الدم إلى القلب. وقد أعطاني الطبيب حبوباً دوائية توضع تحت اللسان ارتحت لها في البداية، لكن حالياً يأتيني الألم من دون ممارسة الجهد، فبماذا تنصحونني؟
(أبو سامح ـ السعودية) ـ تشير قصتك والأدوية التي تأخذها إلى وجود مرض قلبي يدعى الذبحة الصدرية، وطالما ان الألم يأتي من دون ممارسة الجهد فهذا يدل على وجود ذبحة صدرية غير مستقرة وأنت معرض لخطر حدوث الاحتشاء القلبي، إذا لم تلتزم بالمعالجة الكاملة.
يحدث الخناق الصدري بسبب تضيق شرايين القلب أو تشنجها وهذا يتطلب معالجة تستند إلى الأسس التالية:
1 ـ إزالة الألم الصدري.
2 ـ خفض نسبة التصاق الصفيحات الدموية من أجل منع حدوث خثرة دموية واحتشاء في عضلة القلب.
3 ـ خفض احتياج القلب للأوكسجين وخفض الجهد على القلب.
ما تحتاج من معالجة حالياً هو الاسبرين بمعدل 75 ملليجراماً يومياً، والنيترات التي تؤخذ تحت اللسان، اضافة الى ادوية حاصرات بيتا القلبية لخفض عدد دقات القلب وخفض الضغط الشرياني.
الخطوة التالية هي إجراء تصوير أوعية ظليل لمعرفة توزع شرايين القلب وتحديد التضيقات، ويمكن إجراء توسيع الشرايين بالبالون أو وضع حصائر معدنية لفتح الشرايين. إذا كانت هناك تضيقات مهمة في الشرايين فيجب إجراء عملية جراحية من أجل زراعة شرايين وأوردة جديدة وهي عملية ناجحة وخطورتها لا تتجاوز الواحد في المائة.
* ارتفاع درجة الحرارة الخبيث
* أنا رجل أبلغ 42 عاما من العمر وأعاني من قرحة في المعدة، أجريت عملية جراحية لاستئصال القرحة، وفي العملية حدث لدي ارتفاع شديد في درجة الحرارة التي كادت أن تودي بحياتي، وقد حذرني الأطباء من إجراء عمليات جراحية أخرى لأن هذه الحالة وراثية، فبماذا تنصحونني؟
(محمد سليمان ـ الإمارات) ـ تعاني من حالة مرضية تدعى ارتفاع درجة الحرارة الخبيثة، وهي مرض وراثي ينتقل بالمورثات القاهرة أو السائدة الموجودة على الكروموزوم رقم 19.
تحدث الحالة بعد اخضاع الانسان لتخدير عام وأحيانا يمكن أن تحرض الحرارة لدى إجراء تمرينات رياضية عنيفة.
الحالة يمكن أن تؤدي إلى الموت إذا لم تعامل كحالة اسعافية، فيجب تفادي جميع الأدوية التي يمكن أن تحرض حدوث التشنج العقلي ويجب تفادي الأدوية المستخدمة في التخدير.
وغالباً يستخدم دواء يدعى «دانترولين» Dantrolene بمعدل ملليجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم.
كما يجب اتخاذ الاجراءات الاحتياطية المناسبة مثل خفض الحرارة بالتبريد، وإعطاء البوتاسيوم وتعديل حموضة الدم وإعطاء البيكربونات.
وإذا حدث تشنج واحتقان يمكن إعطاء المانيتول ومضادات الوذمة أو التورم.