استشارات طبية

بإشراف الدكتور إسماعيل الخطيب

TT

* الحصيات المرارية

* أنا سيدة عمري 42 سنة وأعاني من ألم شديد في الخاصرة اليمنى يمتد الألم الى الكتف. ذهبت الى الطبيب فقال ان هناك مشكلة في الكبد ويمكن ان تكون حصاة مرارية. وعندما اجريت التصوير بالأمواج فوق الصوتية تبين انني أعاني من حصيات مرارية . فبماذا تنصحونني؟

( أ.م ـ السعودية ).

ـ تصيب الحصيات المرارية السيدات بنسبة اكبر بكثير من الرجال وهي تكثر غالبا لدى البدينات في متوسط العمر. وقد وجدت علاقة بين مانعات الحمل والحصيات المرارية، كذلك هناك عامل وراثي لحدوث الحصيات، كما ان بعض الدراسات ربطت بين الحمية الغذائية والحصيات المرارية. هناك انواع متعددة للحصيات فمنها الحصيات الكلسية ومنها الحصيات الصفراوية، والحصيات المختلطة، والحصيات الكوليسترولية. بشكل عام تكون معالجة الحصيات المرارية التي لا تترافق مع اعراض ألم او التهاب عن طريق المراقبة، لكن يجب اجراء العملية الجراحية فى الحالات التالية:

1 ـ اذا حدث التهاب شديد في المرارة. ـ 2 ـ اذا حدث تجرثم في الدم او خراج صفراوي. ـ 3 ـ اذا حدث تنخر في جدار الصفراء.

4 ـ اذا كانت الحصيات في القناة الصفراوية الرئيسية وحدث اصفرار (يرقان). ـ 5 ـ الألم الشديد وتكرر نوبات التشنج.

هناك طرق متعددة حاليا لاستئصال الحصيات منها جراحة المناظير البطنية او عن طريق منظار هضمي من الفم لاستئصال الحصيات الموجودة في القناة الرئيسية وخزع معصرة القناة الصفراوية، ويمكن تفتيت الحصيات بالأمواج الصادمة. يمكن مناقشة هذه الاحتمالات مع طبيب مختص بالجراحة العامة او جراحة الكبد والطرق الصفراوية.

* الكلية الصناعية

* أنا مريضة أبلغ 40 عاما من العمر واصبت بفشل كلوي منذ سنة تقريبا، وقد قال لي الاطباء ان الكلية الصناعية سوف تعيض عن الطبيعية ولا خوف على حياتي الآن، لكن حالتي تزداد سوءا خاصة بعد ان اصابتني اختلاطات مهمة نتيجة للكلية الصناعية. فبماذا تنصحونني وما هي اختلاطات الكلية الصناعية؟

(محمد ـ المغرب).

ـ الكلية الصناعية ووسائل تصفية الدم الأخرى لا يمكن ان تحل مكان الكلية الطبيعية، ويجب دائما التفكير في حقيقة ان الكلية الصناعية تقوم بـ15 في المائة من عمل الكلية الطبيعية. والحل الأمثل لحالتك هو زراعة الكلية بأقرب وقت وقبل ان تتقدم حالتك وتزداد الاختلاطات، لكن يجب ايجاد المتبرع المناسب والتخلص من بعض الاختلاطات التي تعاني منها.

استخدام الكلية الصناعية لفترة طويلة من الزمن تنتج عنه مشاكل مهمة عائدة الى غياب دور الكلية الطبيعية الهورموني نذكر منها:

1 ـ فقر الدم المزمن، بسبب غياب افراز هورمون الارثروبيوتين الذي يحرض على انتاج الكريات الدموية في نخاع العظام. لكن هذا الاختلاط يمكن التقليل من نسبة حدوثه باعطاء الهورمون للمرضى.

2 ـ هشاشة وترقق العظام نتيجة لنقص الهورمون المنظم لحركة الكلس، واضطراب امتصاص الفيتامين دي.

3 ـ فرط نشاط عند جارات الدرق، ويمكن حل هذه المشكلة بالجراحة.

4 ـ حدوث الكلية متعددة الكيسات.

5 ـ احتمال زيادة نسبة حدوث السرطانات.