الكثير من المختصين في العالم يرون إمكانية تقليل خطر التعرض لنوبات الصرع عن طريق تقنين التغذية. ويعتقد هؤلاء العلماء أن التغذية الغنية بالدهون والقليلة الكربوهيدرات يمكن أن تعين المريض والطبيب في السيطرة على حالات الصرع المستعصية. وهذا ليس كل شيء لأن الدراسة أثبتت أن العلاج بالتغذية يمكن أن يشفي بعض حالات الصرع أيضا.
وتشير نتائج الدراسة، التي شملت 150 طفلا يعاني من الصرع، الى أن العلاج بالغذاء الغني بالدهون والقليل الكربوهيدرات خلص 25% من الأطفال من نوبات الصرع طوال ست سنوات أعقبت الدراسة. ونجح العلاج الغذائي ايضا في تقليل نوبات الصرع لدى 50% من الأطفال بنسبة 50%. ولا يعرف الباحثون كيفية عمل التغذية على تقليل الصرع ولا فترة العلاج المناسبة التي تحقق أفضل النتائج لكنهم يعتقدون أن فترة تغذية لمدة سنتين تفي بالغرض.
وظهرت النتائج على الأطفال بعد ثلاثة أشهر فقط من بدء الدراسة حسب تقرير الباحثين. وتكون الوجبة المثالية مؤلفة من كميات متساوية من لحم الدجاج والبطاطا والجزر والزبدة والقشدة.