العلماء يقولون إن الخلايا الشحمية تحمل أسرار العيش لمدة طويلة

TT

اشار العلماء البريطانيون في دراسة جديدة الى ان الخلايا الشحمية ليست دائما عدوة للانسان، فقد وجد العلماء ان الخلايا الشحمية تحمل على سطحها الخارجي اشارات وسائط كيميائية مهمة جدا من اجل اطالة فترة البقاء على قيد الحياة.

وبينت التجارب التي اجريت على حشرة النباتات وهي المفضلة للعلماء من اجل اجراء التجارب العلمية، ان تثبيط مستقبلات الانسولين، وخفض فعالية الهورمون المشابه للانسولين في الخلايا الشحمية شأنه ان يطيل حياة تلك الحشرات بمعدل 50 في المائة.

وقد اشارت الدراسات السابقة الى ان تثبيط طريق الهورمون المشابه للانسولين يطيل حياة الفئران والديدان لكن لم يستطع العلماء تحديد الاليات الخلوية المسؤولة عن ذلك.

ويعتقد العلماء أن عملية الشيخوخة تسيطر عليها مجموعة من المورثات في الجسم ومهمتها هي تحديد هذه المورثات.

وفي دراسات سابقة استطاع بعض الباحثين تحديد جزء من الجينات المسؤولة عن الشيخوخة. لكن هناك اختلافا بين مورثات الحيوانات والانسان. فالفئران تعيش سنتين، والطيور لمدة 13 سنة، والحيوانات الاليفة 50 سنة والسلحفاة 100 سنة، لكن المتوسط العام للانسان هو 75 سنة.

وفي دراسات متعددة على الحيوانات اشارت الى ان تحديد الوارد الغذائي للحيوانات يقلل من عمليات الاستقلاب واصدار الشوائب، وبالتالي تعيش تلك الحيوانات لمدة اطول. لكن قلة تناول الطعام تؤثر على الخصوبة وعلى فعاليات اخرى في الجسم.

علاقة الغذاء مع السكري جعلت العلماء يفكرون بأن الهورمونات المنظمة للسكري قد تلعب دورا في ظهور الشيخوخة.