يوم التبرع العالمي بالدم يشجع الناس على المساهمة في إنقاذ حياة المرضى

TT

احتفلت العديد من المدن الاوروبية قبل ايام بيوم التبرع العالمي بالدم. وشجعت منظمة الصحة العالمية ظاهرة التبرع بالدم، نظرا لأنها عملية حيوية يمكن أن تنقذ حياة مرضى على حافة الموت.

وعلق بعض الاطباء بأن عملية التبرع بالدم لا يعرف قيمتها الناس الا اذا تعرضوا لحادث أو اصيب قريب لهم بمكروه.

واشارت الاحصائيات الى ان 86 في المائة من الناس لا يتوقعون الحصول على دم اذا اصيبوا بحادث ما، والناس لا يرغبون بالتبرع اما للخوف من هذه العملية أو للأنانية الشخصية.

واشارت الاحصاءات الشرق اوسطية الى ان عمليات التبرع بالدم تحدث عبر حلقة الاقرباء، فإذا اصيب شخص ما بمكروه يهرع اقرباؤه الى مكاتب حصد الدم من أجل توفر ما يلزم، وحتى الآن لا توجد دوافع عامة من أجل عملية التبرع.

كما أن عمليات نقل الدم غير سليمة مائة في المائة، خاصة ان الاحصاءات الحديثة اشارت الى ان هناك 20 دولة حول العالم لا تجري اختبارات دقيقة للايدز، و24 دولة لا تجري اختبارات دقيقة لالتهاب الكبد الوبائي بي ، و37 دولة لا تجري اختبارات دقيقة لالتهاب الكبد الوبائي سي» و24 دولة لا تجري اختبارات دقيقة للزهري (السفلس).