إجازة قرص صناعي أميركي يزرع في العمود الفقري يعوض عن العمليات الجراحية

TT

اجازت وكالة الاغذية والعقاقير الاميركية اول من امس الثلاثاء تسويق قرص صناعي يُزرع في العمود الفقري للإنسان، طورته شركة «جونسون آند جونسون» داخل الولايات المتحدة، باعتباره نوعا جديدا من طرق معالجة المرضى المصابين بحالات حادة من آلام أسفل الظهر.

ويطلق على القرص اسم «شاريتاي» Charite وهو الأول من نوعه في سلسلة من الادوات المماثلة التي يتوقع لها ان تطرح في الاسواق خلال العقد المقبل كبدائل لعمليات جراحة العمود الفقري الحالية التي تتطلب ادماج ادوات صناعية مع العمود الفقري. ويتوقع ان يزداد حجم سوقها ليصبح بعشرات المليارات من الدولارات، رغم ان بعض العلماء يعتقدون ان طرقا جديدة تستغني كلية عن التدخل الجراحي في جسم الانسان ستظهر لا محالة.

ويصمم القرص من مادة بلاستيكيبة شديدة الكثافة توضع بين صفيحتين معدنيتين. ويقول الجراحون ان استخدامه سيكون مقتصرا على المرضى الذين لديهم عظام قوية. وستسوق الشركة القرص للاستخدام فقط في الجزء الأسفل من العمود الفقري بعد ان صادقت الوكالة على نتائج دراساتها السريرية. وتعمل الاقراص مثل «حشايا» تصنع من الجل (مادة هلامية) الملطف، توضع بين عظام العمود الفقري. اما في حالات الجراحات التقليدية فان الجراحين يدخلون صفائح او قضبانا معدنية في عظام العمود الفقري فوق القرص المتضرر او تحته بهدف تثبيته في موضعه. ويجري 200 الف اميركي مثل هذه العمليات لإدماج الأدوات مع العظام سنويا، للتخلص من آلام اسفل الظهر.

*خدمة «نيويورك تايمز»