مرض السكري يؤدي إلى بعض المشاكل النفسية

TT

أشار د. الشاوش الى وجود علاقة بين الأمراض النفسية ومرض السكري، حيث وجد أنّ الضغوط النفسية والمرضية تؤثر على ضبط مستوى السكر في الدم وكذلك الانتظام في العلاج، ومن المعلوم أن السكري قد يؤدي إلى بعض المشاكل النفسية والاجتماعية الناتجة عن العزلة وانتهاج الحمية، وما يعود به ذلك على نفسية مريض السك،ر ومن ثم فقدان الإحساس بمتعة الحياة ومباهجها.

وتؤدي بداية تشخيص المرض، أو ظهور مضاعفات على البصر مثلا أو الكلى أو الأعصاب، إلى تفاقم الحالة النفسية، كما أنّ ضعف الجنس لدى مرضى السكري سواء كان ناتجا عن أسباب عضوية أو نفسية يؤدي إلى ظهور التوتر والقلق والكآبة. أما ارتفاع السكر المفرط فيمكن أن يظهر بخلل في التصرفات والسلوكيات، كما قد يصاحب اضطراب الذاكرة البسيطة ارتفاع السكر المزمن. لذلك فإن علاج الاكتئاب النفسي والعلاج السلوكي لتقليل المشاكل الاجتماعية النفسية والجنسية يؤدي إلى تحسن مريض السكر، أما سن اليأس وانقطاع الطمث فيكون مصحوبا بالشعور بالتغيير والاكتئاب وقلة النوم وضعف التركيز والتوتر والصداع، كما تظهر بعض أعراض التوهم المرضي حول التغيرات الجسمية، هذه نبذة بسيطة عن بعض الأمراض.