استطاع العلماء تحديد مورثة جديدة مسؤولة عن النوم لدى الإنسان. وقال الدكتور لويس باسيك من جامعة يوتاه الأميركية: إن هذا الاكتشاف سوف يساعد العلماء على فهم ميقاتية الإنسان الداخلية، أي الساعة الزمنية اليومية لديه.
ووجد الباحثون أن المورثة الجديدة مسؤولة عن ذهاب الناس إلى النوم بشكل مبكر جداً، لدى بعض العائلات، خاصة إذا كان هناك اضطراب في أحد الأحماض الأمينية التي يتركب منها المورث الجديد.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أن العلماء سوف يستطيعون انتاج حبوب دوائية لمعالجة الأرق وقلة النوم لدى الناس الذين يسافرون عبر مساحات زمنية مختلفة.
وقال باسيك: إنه اصبح بالإمكان حالياً تبديل ميقاتية الجسم لدى الإنسان حسبما يتوافق مع مهنة الإنسان وموقعه.
لكن ما زال الباحثون بحاجة إلى بعض الوقت لمعرفة لغز النوم بشكل عميق فدور المورثة الجديدة غير معروف بشكل واضح حالياً.
=