* أنا مريض أبلغ 50 سنة من العمر، وأعاني من قرحة معدية، راجعت المستشفى، حيث أجريت لي عملية ناجحة قبل ثلاثة أسابيع، لكن عانيت بعد العملية من حرق في جلد الظهر، وقال لي الطبيب ان الحرق الذي حدث سببه المشرط الجراحي، لكنني لم أفهم ما هي علاقة الظهر بالعملية التي أجريت من خلال جدار البطن، فبماذا تنصحونني؟
سالم. ب ـ السعودية ـ يستخدم الجراحون حاليا مشارط كهربائية تعمل بتوترات مترددة تتراوح بين 400 كيلوهيرتز و10 ميغاهيرتز.
ومن أجل الحصول على التأثير المطلوب مثل قطع الانسجة، أو تخثير الاوعية الدموية لقطع النزف الناتج عن شق الجلد، يجب ان يكون هناك قطبان، أحدهما مشرط الجراح والآخر يوضع عادة تحت المريض، إذ يكون على شكل صفيحة خاصة بطول 70 سنتيمترا توضع غالبا تحت الظهر، أو تلف على الساق، أو أي مكان بعيد عن القلب نسبياً.
ومن اختلاطات هذه الصفيحة إحداث حروق في الجلد بسبب مرور التيار الكهربائي بتركيز عال، إذ يمكن أن تصل درجة الحرارة التي تمر بين القطبين إلى 1000 درجة مئوية.
ومن الاختلاطات الأخرى حدوث اضطرابات في نظم القلب وتوقف القلب ايضا.
ما حدث لديك هو حرق كهربائي يجب معالجته بجدية والاهتمام به، إذ يجب وضع المضادات الالتهابية عليه وتنظيف الحرق بشكل جيد حتى يتم شفاؤه، وإذا لزم الأمر قد تحتاج إلى أخذ المضادات الالتهابية لمدة معينة من الزمن عن طريق الفم، اضافة الى الوسائل العلاجية الأخرى. على أي حال من المفضل تجفيف الحرق وارتداء ملابس معقمة بعناية، خاصة الثياب الداخلية، وهناك أنواع خاصة من اللصقات المعقمة والمزودة بمواد تزيد من التئام الحرق يمكنك أن تسأل طبيبك عنها.