أوصى المؤتمر التاسع والعشرون لجمعية القلب المصرية في ختام جلساته بالاسكندرية بضرورة استخدام عقاقير جديدة لمرضى ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية، بحيث تكون خالية من الاعراض الجانبية مع المعالجة المكثفة للحمى الروماتيزمية للقضاء على روماتيزم القلب في مصر. وطالب المؤتمر باستخدام احدث الدعامات التي تعالج ضيق الشرايين التاجية بعد توسيعها باستخدام البالون عبر القسطرة مع استخدام نوعيات مختلفة من الموجات فوق الصوتية للقلب، مثل الموجات ذات الابعاد الثلاثة والموجات المعروفة بالكونتراست، والموجات النسيجية، حيث اصبحت ضرورية في تشخيص وعلاج امراض القلب.
واشار المؤتمر الى وجود أمل للعلاج بالنسبة لمرضى فشل او قصور عضلة القلب باستخدام زرع الخلايا داخل العضلة، كما اصبح استخدام النظائر المشعة للتشخيص وعلاج مرضى ضيق الشرايين التاجية ضرورة حتمية في معظم هذه الحالات.
وأكد المؤتمر ان الدراسة الكهربائية للقلب ركن اساسي لتشخيص وعلاج امراض خلل كهربائية القلب، وذلك عن طريق استخدام القسطرة الكهرومغناطيسية، مع الحث على زيادة وتطور البحث العلمي في مصر في مجال القلب، خاصة المحاولات السريرية للبحث واتباع احدث الطرق العلمية والعالمية في هذا المجال.
كما طالب المؤتمر في ختام اعماله بزيادة مشاركة هيئات التمريض في المؤتمرات العلمية القادمة في مجال القلب، حيث اثبتت جلسات هيئات التمريض في المؤتمر نجاحا كبيرا وذلك بما يساهم في اعداد اطقم تمريض على المستوى العالمي، واوصى بالوقاية من امراض تصلب الشرايين عن طريق تحديد نوعيات الاطعمة وزيادة التمرينات الرياضية مع استخدام عقاقير حديثة عند بداية حدوث التصلب للحد من حدوث امراض ضيق الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم.
وأكد المؤتمر اهمية الاتصال العربي ـ الاجنبي في المؤتمرات، حيث اصبح ذلك ضرورة حتمية لتحقيق الارتقاء بالمستوى الطبي في الوطن العربي، بالاضافة الى المساهمة في تشجيع سياحة المؤتمرات التي تزيد من الدخل القومي وترتقي بالمستويات العلمية والادبية.
=