تقيم الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، بالتعاون مع جامعة أبايا في مدينة المآتي بجمهورية كازاخستان، مؤتمرا إسلاميا بعنوان: «الإسلام في آسيا الوسطى ـ تاريخ ومعاصرة» الأسبوع المقبل.
أوضح ذلك الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة، وقال: إن رابطة العالم الإسلامي تسعى إلى تنسيق الجهود الإسلامية، التي تبذلها الإدارات الدينية والجامعات، في الجمهوريات الإسلامية المستقلة في آسيا الوسطى، بغية توحيد مناهج العمل الإسلامي وفق وسطية الإسلام.
وأضاف: إن مؤتمر الإسلام في آسيا الوسطى ـ تاريخ ومعاصرة، يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف، التي تسهم في تأصيل عمل إسلامي متكامل، في جمهوريات آسيا الوسطى، مشيرا إلى أن شخصيات إسلامية عديدة سوف تشارك في المؤتمر، وهي تمثل المسلمين في كل من كازاخستان، وأوزبكستان، وتركمنستان، وقرقيزيا، ومنغوليا، وتاجيكستان، وآذربيجان، وتاتارستان. وقال: إن شخصيات إسلامية بارزة من جمهورية روسيا الاتحادية، وجمهورية الصين الشعبية، سوف تشارك في تقديم البحوث والدراسات خلال اجتماعات المؤتمر.
وأعرب د. التركي عن أمله في أن ينجح المؤتمر في تحقيق الأهداف التالية:
ـ إيضاح الرؤية الحقيقية للإسلام، وبيان سماحته وعدالته.
ـ بيان أثر الإسلام في تقدم المجتمع والأفراد، وتنشئتهم تربويا ودينيا وخلقيا.
ـ إظهار مؤقف الإسلام والمسلمين من الحضارات الأخرى.
ـ إبراز معاني الإخوة الإسلامية، والصلات القائمة منذ القدم بين مسلمي آسيا الوسطى والعالم العربي.
وبين الدكتور التركي أن المسلمين في الجمهوريات الإسلامية المستقلة بحاجة ماسة إلى التواصل مع الشعوب والمنظمات الإسلامية. وقال: إن هذا التواصل يسهم في نشر الثقافة الإسلامية، وربط مسلمي الجمهوريات الإسلامية المستقلة بالأصول والمبادئ والقيم الإسلامية، التي نشأ عليها أجدادهم، مما يعينهم في الحفاظ على هويتهم الإسلامية إن شاء الله تعالى.
وأبان أن برنامج المؤتمر، يتضمن العديد من الموضوعات التي سوف يشارك في مناقشتها علماء ودعاة من الجمهوريات الإسلامية، مشيرا إلى أن من أهم الموضوعات التي ستتم مناقشتها:
1 ـ حقيقة الإسلام وسماحته.
2 ـ نظرة الإسلام إلى الحضارات الأخرى، وسبل التعامل معها.
3 ـ أثر الثقافة الإسلامية في إصلاح الأفراد والمجتمعات.
4 ـ جهود علماء آسيا الوسطى في نشر الثقافة والعلوم الإسلامية.
5 ـ العلاقات التاريخية بين المسلمين في آسيا الوسطى والعالم الإسلامي.