الرئيس بوش يرفض دعاوى قادة الحركات اليمينية الأميركية ضد الإسلام

TT

حظي دعم الرئيس الأميركي جورج بوش للاسلام والمسلمين المتمثل في رفضه لقادة الحركات الاصولية اليمينية الاميركية الذين اصدروا سلسلة من البيانات المهينة والجاهلة والعنصرية ضدالاسلام والرسول صلى الله عليه وسلم، بترحيب من المسلمين في أميركا.

ويبدو ان بيان الرئيس بوش جاء بعد سلسلة من الجهود التي بذلتها الجاليات الاسلامية الاميركية، التي شعرت ان الاسلام يتعرض لاهانات متعمدة.

واوضح ابراهيم هوبر مدير الاتصالات في مجلس العلاقات الاميركية الاسلامية «لقد شاهدنا تلك الموجة المتصاعدة المعادية للاسلام في الولايات المتحدة ـ من المعلقين اليمينيين ومن قادة الكنيسة البروتستانتية ـ بالاضافة الى رسائل الكراهية ضد الاسلام. الا ان الرئيس وغيره من المسؤولين المنتخبين التزموا الصمت وهو ما يوازي القبول. وفي عدة مناسبات طلبنا من الرئيس الاميركي التحدث حول هذا الموضوع، واخير فعل ذلك هو ووزير الخارجية الاميركي كولن باول.

وقال هوبر «اعتقد انه من الواضح ان وجهة النظر تلك تؤثر سلبا على صورة اميركا حول العالم، ولذا كان عليهم القيام بشيء ما». وافاد انه لم يعرف عما اذا كان الرئيس سيستمر في الدفاع عن الاسلام. وقال «لا نعرف، ولكن عندما يبدأون في تنفيذ مثل هذه الخطة، فإن باقي المسؤولين يستمرون في تنفيذها، ونأمل ان يستمر ذلك».

وفي الوقت ذاته، قال رضوان جاك رئيس الجالية الاسلامية في منطقة دالس في هرندون بولاية فيرجينيا «انه لامر مشجع استجابة الرئيس بوش وحديث وزير الخارجية كولن باول حول هذا الامر بطريقة ايجابية. ونرحب بذلك ونقدره».

واضاف جاك «كان امرا مطلوبا لان الناس بدأوا يتساءلون لماذا لم ترد الادارة على ذلك حتى الآن. وقد بدأ العديد من ابناء الجاليات الاسلامية الذين بدأوا يشعرون بالاحباط واليأس بتعرض المسلمين لهذه الهجمات، ولم يرد احد على ذلك».

وقال جاك ان العديد من المنظمات الاسلامية حثت الرئيس على «الرد على هذه الهجمات والتشويه الذي يتعرض له الاسلام».

واوضح جاك «ان الامر مشجع للغاية ويساعد المسلمين على عدم الشعور بالاهمال. كما يؤكد ان الاسلام والمسلمين يحظون بالاحترام من الادارة ومعظم الاميركيين».