هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية توزع 4500 سلة غذائية على المحتاجين في البوسنة

TT

وزعت هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الاسلامي، 4500 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين بالبوسنة والهرسك، منها 200 سلة غذائية في منطقة شرق «دوبوي» بوسط البوسنة، و50 سلة غذائية بجنوب «دوبوي» و500 سلة غذائية بمنطقة «غوراجدة» شرق البوسنة، و400 سلة غذائية بمنطقة بيالينا و450 سلة غذائية بمنطقة «باسوفينا» و450 سلة غذائية بمنطقة «فلاسنيتسا» والبقية سيتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين في سراييفو. وتحتوي السلال الغذائية على كميات متنوعة من المواد الغذائية والضروريات التي يحتاجها الصائمون الفقراء في شهر رمضان المبارك. وتعد هيئة الاغاثة الاسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الاسلامي، من المؤسسات الناجحة على الصعيد الاغاثي حيث تغطي بعملها عددا كبيرا من الدول الفقيرة في آسيا وافريقيا والبلقان.

من ناحية اخرى يواصل مركز خادم الحرمين الشريفين في سراييفو استقبال الضيوف طيلة الشهر الكريم حيث يستقبل يوميا اكثر من مائة صائم يتناولون افطارهم على نفقة خادم الحرمين الشريفين. كما تقوم المشيخة الاسلامية بتنظيم افطارات جماعية في جميع انحاء البوسنة والهرسك للفقراء والمحتاجين وطلبة المدارس الفقراء. وكانت السفارة السعودية في سراييفو قد نظمت افطارا جماعيا حضره كبار رجال الدولة البوسنية، وعدد من الشخصيات الحزبية والدبلوماسية.

ومن الاماكن التي نظمت هذه السنة افطارات جماعية كعادتها مؤسسة «مطبخ الشعب» التي تتلقى دعما من المشيخة الاسلامية وبعض التجار البوسنيين ومؤسسة المرحمة البوسنية. ويستقبل «مطبخ الشعب» الخيري مائتي شخص يومياً يتم افطارهم مجاناً حيث تضاعف عدد المحسنين المتبرعين «للمطبخ». وتعتبر الافطارات التي يتم تنظيمها من قبل المؤسسات الخيرية والاشخاص مجزية، حيث تتوفر على وجبات غذائية متكاملة. وتشارك المنظمات الطلابية البوسنية في اعداد موائد الافطار ومن بينها منظمة «النخوة» الطلابية التي تستضيف يومياً اكثر من 200 طالب في احد المطاعم بـ«توزلا» (120 كيلومتراً شمال سراييفو).

وفي البوسنة تمتلئ المساجد بالمصلين في رمضان اكثر من اي وقت مضى، وتزدحم ساحاتها بالمصلين، لا سيما في صلاتي التراويح والجمعة. وفي المناطق التي لا توجد فيها مساجد يتخذ السكان بعض المخازن بعد افراغها من محتوياتها، او بعض الغرف في احدى البيوت مسجدا يصلون فيه التراويح جماعة، ويتجمعون بعد الصلاة لتلاوة الاذكار. ولا يجد الصائمون في رمضان اي مشقة حيث اليوم قصير، والجو بارد، ويقول البعض انه «لا يقلقهم سوى البطالة، وضيق ذات اليد، وما يخفيه الغد».