وزير الشؤون الإسلامية: الدعاة السعوديون لم يتعرضوا لمضايقات في أوروبا وأميركا

TT

أكد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، عقب جولة تفقدية على عدد من المساجد والجوامع بمكة المكرمة، أن دعاة وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لم يتعرضوا لأي مضايقة أو لأي تعطيل لأعمالهم سواء في أوروبا أو أميركا لأن أعمالهم تسير وفق برنامج محدد ووفق البرامج الإسلامية المعتمدة.

وأضاف في السياق نفسه قائلاً لا شك أن الهجمة الكبيرة على الإسلام والمسلمين وعلى الدعاة وعلى علماء المسلمين بل على الإسلام بذاته من جهته العقدية ومن جهة التشريع وكون الإسلام نظام حكم، وتدخلوا في كل شيء حتى في نظام التعليم وأنظمة القضاء والحقوق المختلفة ونظام الأسرة ووضع المرأة، أرادوا أن يتدخلوا في شيء في هذا الأمر ولكن نحن في هذا البلد بخصوصه، كما أعلن قادتنا وولاة الأمر، لا مساومة على الإسلام، ولا على تطبيق الشريعة الإسلامية، ولا على الانتماء لأمة الإسلام. وأكد وزير الشؤون الإسلامية مجددا أن المملكة تعتز بدينها وبعقيدتها وبإسلامها. وقال نحن ولله الحمد معتزون برفع راية العقيدة الإسلامية أو بالتوحيد الخالص. معتزون برفع راية تحكيم الشريعة الإسلامية ولتطبيق أحكام الإسلام في حياة الناس بحسب المستطاع، مضيفاً انه لا بد من المعايشة الدولية وفق أحكام الإسلام ودرء المفاسد عنها، وهذا ما تسعى إليه السعودية في كافة المحافل وعلى جميع الأصعدة.

وأعاد الوزير التأكيد على أن الهجمة على الإسلام ليست وليدة اليوم بل تاريخ الأنبياء والمرسلين وتاريخ الإسلام، بدءاً من رسولنا الأكرم محمد عليه الصلاة والسلام والى يومنا الحاضر لا بد أن يكون هناك معاداة وان يكون هناك كيد، والله جل وعلا يقول لنبيه الكريم: «ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئاً قليلاً».

وقال لا مجال اليوم للحماسة التي لا عقل فيها، لا مجال اليوم للتعدي واللاعقلانية. اليوم لا بد أن نلتزم بالإسلام وان نرجع إلى قول ولاة الأمر وأهل العلم الراسخين فيه لأنهم ادرى بمصالح الإسلام والمسلمين ومصالح نشر العقيدة الإسلامية والدعوة إلى الإسلام. أما الاندفاع والحماس غير المنضبط فان هذا مرده الضرر على الدعوة الإسلامية. وأشار إلى أن الحوادث التي وقعت مؤخراً ونحو ذلك أثرت كثيرا على الدعوة الإسلامية في بقاع شتى، ويجب علينا أن نتجاوز هذه المرحلة بأقل قدر من الخسائر وأكثر قدر من الفوائد والايجابيات.