أعدت شركة الاتصالات السعودية خطة متكاملة لحج هذا العام، حيث تتميز برفع الطاقات التشغيلية كافة لتأمين اتصالات ميسرة للحجاج. ورفعت الشركة عدد دوائر خطوط الاتصالات الدولية هذا العام إلى 20 ألف دائرة بزيادة قدرها 10 آلاف دائرة عن العام الماضي، كما بلغ عدد الدوائر المضافة في الشبكة الوطنية لهذا العام 59 ألف دائرة، واعتمدت الشركة إمكانية استقبال 125 ألف خط هاتف جوال دولي من أنحاء العالم كافة، لتمكين الحجاج من استخدام هواتفهم الجوالة العاملة بنظام التجوال الدولي. وحرصا من الشركة على رفع الكفاءة التشغيلية للهواتف الجوالة نشرت أبراج الهاتف الجوال في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها، فهناك 56 برجا على الطرق المؤدية لمكة المكرمة، و143 برجا في منطقة المشاعر، و200 برج في مكة المكرمة وحدها، منها 56 برجا حول ساحات الحرم، كما تتضمن الخطة زيادة عدد محطات الهاتف الجوال في مزدلفة إلى 61 محطة بزيادة قدرها 30 محطة جديدة، فيما خصصت لعرفات 34 محطة جديدة.
كما عمدت الشركة إلى تغطية المنافذ البرية والبحرية والجوية والطرق السريعة المحيطة بمنطقة مكة المكرمة كافة بـ 259 هاتفا جديدا، وتم نشر هواتف طوارئ متباعدة بمسافة 5 كيلومترات على الطرق السريعة كافة بين جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة، وتتميز هذه الهواتف بالإضافة إلى كونها مرتبطة بالأجهزة الأمنية والخدمية كافة من إسعاف وأمن الطرق، بأنها تعمل كهاتف بطاقة عمومي محلي ودولي، تعمل بواسطة العملة المعدنية أو بالكروت الممغنطة. فيما خصصت الشركة 1844 جهاز هاتف عملة في مكة المكرمة، و2000 في منى، و368 هاتف عملة في مزدلفة، و1254 هاتفا عموميا في عرفات.
أما الخدمات البريدية للحجاج فستكون متوفرة للحجاج طوال اليوم، كما سيتم توفرها بواسطة الدراجات الهوائية والبريد الجوال للوصول إلى أكثر الأماكن ازدحاما في المشاعر ومكة المكرمة والمدينة المنورة.
وقال مدير عام البريد السعودي، إنه ستطرح خدمة بريدية جديدة للحجاج تسمى «البريد الماكث»، التي تكون عنوانا للحجاج الراغبين بالمراسلة عليها، وتتيح للحاج إرسال وتسلم رسالته من المكتب البريدي، والتي سيقدمها الموظفون مساعدة منهم للحاج الراغب بعنونة رسالته على المكتب أو الشعبة.