المجلس الإسلامي العالمي ينشئ مرصدا عالميا لأوضاع العالم الإسلامي

TT

أعلن المجلس الاسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، الذي يتخذ من القاهرة مقراً له، عن الانتهاء من الخطوات النهائية لإنشاء المرصد الاعلامي الاسلامي العالمي الذي يعنى يتقديم أطروحات ودراسات ترد على المغالطات والشبهات المضادة للاسلام وحضارته.

وجاء في بيان صادر عن المجلس الاسلامي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان المرصد الاعلامي الاسلامي يستهدف تبليغ كلمة الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتقديم القيم الحضارية والانسانية في الاسلام عبر وسائل الاتصال الجماهيرية الحديثة وباللغات الحية بالاضافة الى جمع ورصد المغالطات والشبهات التي يثيرها الاعلام الغربي ضد الاسلام وحضارته ومتابعتها والرد الديني والشرعي والعقلي والفقهي عليها وتفنيدها وتوضيح الموقف الاسلامي من القضايا الثقافية العالمية المعاصرة مثل حوار الاديان وحوار الحضارات والعولمة والتعددية الثقافية والدينية ووضع اسس جديدة للعلاقات الدينية بين الشعوب وتقديم الاسلام للآخر تقديما دينيا عقليا متسامحا، بالاضافة الى توضيح الموقف الاسلامي من الارهاب والعنف والتعصب والتطرف الديني وحقوق الانسان ازاء نفسه وازاء الغير واحترام حقوقهم. كما يستهدف المرصد الاسلامي مساعدة الاقليات المسلمة في الغرب على تكييف أوضاعها في مجتمعاتها، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001.

وأوضح البيان أن المرصد سيتولى اصدار سلسلة شهرية من البحوث في شكل كتيب شهري يتناول قضية اسلامية معاصرة تمثل اشكالية في علاقة المسلمين بالغرب وبالشعوب الاخرى، كما انه سيتم استكتاب عدد من كبار الكتاب المسلمين للكتابة في الموضوعات والقضايا المطروحة واعدادها في كتيب تتم ترجتمه الى اللغات الاوروبية الاساسية، بالاضافة الى اصدار نشرة اسبوعية تتناول الاحداث الطارئة اليومية والقضايا المهمة العاجلة واثارة الانتباه بشأنها وتوضيح جوانبها.

كما سيتولى المرصد اصدار رسائل موجهة الى الجهات الرسمية المعنية مثل الأمانة العامة للأمم المتحدة ومكاتبها الاقليمية ووكالاتها المتخصصة والى مكاتب المنظمات والمؤسسات الدولية وسفارات الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن أو سفارات الدول الغربية والمنظمات الدولية والاقليمية كجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحادات الدولية والاقليمية الاخرى والى وسائل الاعلام الجماهيري والاذاعة والتلفزيون والصحف ووكالات الانباء للرد على ما يثار من شبهات أو التعليق على ما يقع من احداث على ان تراعى في كل رسالة ظروف المتلقي التاريخية والثقافية والحضارية وطبيعة علاقاته مع العالم الاسلامي ومدى تعاطفه مع القضايا الاسلامية مع التركيز على العلاقات الانسانية والمصالح المشتركة.