تفعيل لجان القدس للحفاظ على الطابع العربي والإسلامي للمدينة

TT

شدد المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية في القاهرة على تفعيل دور لجان القدس التابعة للمؤسسات الاسلامية في المتابعة الدقيقة للوسائل اليهودية لتهويد القدس والكشف عنها واعداد الابحاث والدراسات التاريخية الموثقة التي ترد على هذه المحاولات والوسائل اليهودية. كما طالب المجلس بالتوسع في انشاء هذه اللجان في العواصم العربية والاسلامية المختلفة لتقوية المناصرة الشعبية لقضية القدس على مستوى العالم العربي والاسلامي. كما اقترح ان تقوم الجامعات العربية بتكليف فريق من الباحثين الشبان في الدراسات التاريخية والدينية والاثرية باعداد الدراسات الخاصة بتاريخ القدس لضمان استمرارية القدس كقضية علمية واستمرار العلم كسلاح للحفاظ على الطابع العربي والاسلامي للمدينة. وتؤكد الدراسات العلمية التي أصدرها المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية ان ادعاءات اليهود بوجود حقوق لهم في الحرم القدسي باطلة ولا أساس لها. واشارت الدراسة التي أصدرها المجلس واعدها الدكتور اسحق موسى الحسيني بعنوان «عروبة بيت المقدس» الى أن اليهود عجزوا حتى الآن أن يقدموا أي دليل على ادعاءاتهم التي لا تقوم على أساس وان مدينة القدس عربية منذ عرفت في التاريخ الى أن غزاها الاسرائىليون حديثا. وقالت الدراسة بأن ادعاء اليهود بان الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف هو حائط المبكى وقائم على موقع هيكل سليمان لا أساس له من الصحة حيث لم يتوصلوا الى أثر من خلال الحفريات التي قاموا بها طوال السنوات الماضية الى أثر لهيكل سليمان أو أي ليل على الديانة اليهودية في هذا المكان. وذكرت الدراسة ان اللجنة الدولية التي شكلت في عام 1930 عقب احداث العنف بين اليهود والمسلمين في اغسطس (آب) عام 1929 اثبتت ان الحائط الذي يدعي اليهود انه هو حائط المبكى هو أثر اسلامي خالص وأقرت بذلك حكومة الانتداب البريطاني.