مشروع إفطار الصائم ودروس دينية وندوات أهم أنشطة المركز الإسلامي في بلجيكا خلال شهر رمضان

TT

شهدت بداية شهر رمضان المبارك تزايداً في اعداد المترددين على المركز الإسلامي والثقافي في بلجيكا من أبناء الجاليات الإسلامية المختلفة للحضور والمشاركة في العديد من البرامج والأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية التي يقدمها المركز خلال الشهر الكريم.

وعن أهم هذه الأنشطة يقول الدكتور عبد العزيز بن محمد اليحيى مدير المركز: لقد قمنا في البداية باعداد وطبع امساكية مضان وتتضمن بعض الفوائد العلمية، وذلك باللغة العربية وكذلك اللغتين الرسميتين في بلجكيا، الفرنسية والفلامنكية (النيرلاندية). أما عن الأنشطة فهناك دروس علمية بعد صلوات الفجر والظهر والعصر وكذلك دروس مائدة الإفطار بعد صلاة المغرب وقبيل صلاة العشاء. وهناك كلمة تلقى خلال استراحة صلاة التراويح، فضلاً عن تنظيم دروس اخرى من تعليم القرآن الكريم الى جانب العديد من الندوات الأسبوعية ومنها ندوة باللغة الفرنسية تقام مساء كل يوم جمعة، وندوة أخرى باللغة العربية تقام مساء كل يوم سبت بعد صلاة التراويح.

وأضاف الدكتور عبد العزيز أن هناك لجنة للفتوى للإجابة عن الأسئلة الشرعية والمساهمة في حل بعض القضايا الأسرية. كما أن المركز يقيم مشروع إفطار الصائم ويحضره يوميا ما يزيد على 150 صائما وصائمة ويتم خلاله توجيه كلمة توجيهية للصائمين. ويقوم المركز كذلك بجمع الصدقات والزكاة وتوصيلها لمستحقيها.

وعن تزايد اعداد المصلين داخل المركز خلال الشهر الكريم وبالتحديد خلال صلاة التراويح قال مدير المركز: نقوم بتهيئة الأماكن للقادمين لصلاة التراويح حيث يؤم المركز في صلاة العشاء والتراويح ما يزيد على أربعة آلاف مصل.

وأشار اليحيى الى أن المركز يستقبل كل عام عددا من العلماء وطلبة العلم ومن المقرئين الذين يفدون من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية وجمهورية مصر العربية. ويقوم المركز بوضع برنامج متكامل للدعاة وطلبة العلم، داخل المركز وخارجه حتى تعم الفائدة دولة بلجيكا.

وفي ختام حديثه قال مدير المركز: ان النشاط يمتد خارج حدود المركز حتى نقوم بالدعوة لدى السجون وتهيئة افطار للصائمين داخلها، حسب الامكانات المتاحة، ونقوم بإرسال عدد من الدعاة الى المستشفيات لزيارة المسلمين والاطمئنان على صحتهم، ونقوم بعمل افطار جماعي لمسلمين داخل الجامعات البلجيكية يتخلله برنامج دعوي توجيهي.