بدأت مصر أولى خطوات تصنيع قمر صناعي، تمهيداً لاطلاقه لخدمة أهداف الدعوة الاسلامية في ظل عالم الفضائيات والسماوات المفتوحة. وأبلغت الحكومة البرلمان المصري اول من امس عن توقيع دار الافتاء المصرية بروتوكولاً خاصاً مع مركز دراسات واستشارات علوم الفضاء في جامعة القاهرة لتصنيع القمر الجديد. وقدمت دار الافتاء ربع مليون دولار كدفعة أولى من تكلفة تصنيع القمر التي تبلغ 6 ملايين دولار، وكان قد تم جمعها من المساهمات والتبرعات التي تلقتها دار الافتاء المصرية منذ أن أعلن الدكتور نصر فريد واصل مفتي الديار الأسبق المشروع وفتح باب التبرع له. وكشفت الدكتورة ميرفت عوض مديرة المركز ومسؤولة القمر الصناعي أنه سيتم الاعلان قريباً وعلى المستوى الدولي عن كراسة شروط خاصة بتصنيع القمر، وفي نفس الوقت تم توجيه الدعوة إلى منظمة المؤتمر الاسلامي لدعم المشروع من خلال تمديد حصة مشاركة لكل دولة عضو حتى يتم الانتهاء من تصنيع القمر الصناعي بالسرعة المطلوبة.