400 واعظ ومقرئ من مصر يحيون ليالي رمضان في أوروبا والدول العربية

TT

توجه اكثر من 400 واعظ ومقرئ للقرآن الكريم من مصر الى 37 دولة عربية وأوروبية لاحياء ليالي رمضان منهم من سافر بدعوة شخصية ومنهم من ارسلته الخارجية المصرية لاحياء الاحتفالات الدينية وسط الجاليات العربية والاسلامية هناك. فقد وافق الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف المصرية على ايفاد 217 واعظا من كبار علماء ودعاة وزارة الاوقاف الى الدول العربية والاوروبية ودول اميركا وآسيا واستراليا بالاضافة الى ما يقرب من مائتي قارئ من مشاهير قراء القرآن الكريم. وسافر 11 قارئا الى ثماني ولايات اميركية و13 قارئا الى كندا و3 الى لندن و4 الى الدنمارك وقارئان الى اسبانيا و3 الى البرازيل و3 الى فنزويلا وقارئان الى الصين و3 الى الهند و3 الى استراليا . كما سافر 8 علماء الى السودان و7 الى فلسطين و5 الى الاردن و7 الى اريتريا و3 الى اسبانيا واثنان الى ايطاليا. وقد طلبت مؤسسة «هيكل» الاسلامية بلاس فيغاس حضور الباحث الاسلامي علاء الدين محمد ليعظ المسلمين بالولاية طوال شهر رمضان على نفقة المركز الاسلامي. كما طلب المركز الاسلامي في فرانكفورت الشيخ سيد ابراهيم موجه اول منطقة الجيزة الازهرية، وطلبت الجمعية الخيرية الاسلامية في ساو باولو بالبرازيل الشيخ سيد سليم فرج وكيل معهد فرشوط الديني بمحافظة قنا ليعظ المسلمين طوال شهر رمضان. ومن صعيد مصر سافر ايضا الشيخ اسماعيل عبد اللاه موجه منطقة سوهاج الى مونتريال وكذلك الشيخ محمود حمدي كبير باحثي منطقة سوهاج الى لاهاي.

من جانبه وافق الازهر على سفر ابراهيم محمود العدوي رئيس الدعوة في منطقة وعظ بورسعيد الى رابطة الشباب بالبرازيل ومحفوظ عبد الحفيظ موجه عام وعظ الغربية الى المركز الثقافي الاسلامي في استراليا. وقد اوفد الازهر وفدا رفيع المستوى لاحياء ليالي رمضان في سلطنة عمان برئاسة الدكتور محمود امبابي وكيل شيخ الازهر وابو الوفا عجور امين عام مجمع البحوث الاسلامية.

وقال الشيخ أبو العينين شعيشع نقيب مقرئ القرآن الكريم في مصر: «اختيار المشايخ والمقرئين يتم بالاتفاق بين وزارة الاوقاف ووزارة الخارجية والبعض منهم يسافر على نفقة وزارة الاوقاف أو نفقة وزارة الخارجية والبعض الآخر يسافر على نفقة الدولة المضيفة التي تطلبهم بالاسم وتعقد اتفاقا شخصيا مع بعض المقرئين أو الوعاظ على احياء ليالي رمضان في تلك الدولة واحيانا تكون الاحتفالات مقتصرة على عشرة ايام فقط من رمضان سواء كانت العشر الاوائل أو العشر الاواخر».

واضاف أن هناك جاليات تستعين بالمترجمين لترجمة معاني القرآن الكريم للحاضرين بلغة البلد المحلية وأحيانا أخرى تتم الترجمة باللغة الانجليزية وأكد أن هذه الندوات والمؤتمرات الاسلامية يستفيد منها المسلمون في تلك الدول لما يتوافر للواعظ أو المقرئ من غزارة علمية تجعله يستطيع الوعظ والارشاد في الحاضرين. واشار الشيخ أبو العينين شعيشع الى أنه تم اختياره للسفر الى روما لاحياء ليالي رمضان هناك مع اثنين آخرين من المقرئين.