جامعة الملك فيصل في تشاد تعقد ندوة دولية حول اللغة العربية

TT

يفتتح الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة، ورئيس رابطة الجامعات الإسلامية، الندوة العلمية الدولية، التي تقيمها جامعة الملك فيصل في أنجمينا بتشاد تحت عنوان «اللغة العربية في تشاد.. الواقع والمستقبل»، حيث تعقد اجتماعاتها في الفترة 26 ـ 30 شوال 1421هـ الموافق 21 ـ 25 يناير (كانون الثاني) الحالي.

وأوضح الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، أن الندوة ستنعقد تحت رعاية الرئيس إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، وسيشارك فيها عدد من العلماء ورؤساء الجامعات وعمداء الكليات في العالم الإسلامي، حيث ستتم مناقشة مجموعة من الأبحاث المعدة من قبل الباحثين المتخصصين حول موضوع الندوة.

وأوضح الدكتور التركي، الذي يترأس مجلس أمناء جامعة الملك فيصل في جمهورية تشاد، أن مجلس أمناء الجامعة سيعقد اجتماعات خاصة لتقويم أوضاع الجامعة وتدارس تطوير مناهجها وفق ما تتطلبه احتياجات المسلمين والدعوة والثقافة الإسلامية في تشاد. ويبحث مجلس الأمناء كذلك، في تحقيق تعاون أكبر بين الجامعة والمؤسسات الإسلامية العالمية وعلى رأسها رابطة العالم الإسلامي. وأعرب عن تفاؤله في إقامة تعاون مثمر في مجالات الدعوة الإسلامية بين جامعة الملك فيصل ومركز الملك فيصل في تشاد مع رابطة العالم الإسلامي، التي تولي اهتماماً كبيراً لتنشيط العمل الدعوي في أفريقيا. وأبرز الدكتور التركي جهود المملكة العربية السعودية في رعاية أعمال الدعوة الإسلامية في أفريقيا ودعمها وتقديم العون اللازم لها، مشيرا إلى أن كلا من جامعة الملك فيصل ومركز الملك فيصل في تشاد أنموذجان للمنارات الإسلامية لجهود المملكة العربية السعودية في أفريقيا. وأبان أن الرابطة تحرص على أن يحقق كل من المركز والجامعة أهدافهما في تأصيل العمل الإسلامي ونشر الثقافة الإسلامية الصحيحة في تشاد. ونوّه بالدعم المالي الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، للمركز والجامعة في تشاد، مسجلا شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، والنائب الثاني، لما يقدمونه من دعم ورعاية لهاتين المؤسستين الإسلاميتين في تشاد. وقال: إن دعم أعمال الدعوة الإسلامية شأن نبيل وأصيل في سياسة المملكة العربية السعودية، معربا عن أمله في أن تثمر الأعمال والمهام، التي يقوم بها كل من المركز والجامعة في تشاد عمّا ينفع المسلمين فيها في دينهم ودنياهم. كما أعرب عن الأمل في أن تحقق الندوة العلمية الدولية حول اللغة العربية في تشاد أهدافها المنشودة، التي تنعقد من أجلها، مؤكدا أن اللغة العربية هي وسيلة فهم الإسلام وكتابه الكريم.