أحدثت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المغربية جائزة للكتاب الاسلامي تحمل اسم جائزة محمد السادس للكتاب الاسلامي برسم عام 1426 هـ / 2005 م حول موضوع الاسلام والتنمية تنظيرا وممارسة .
وذكر بيان للوزارة أن هذه الجائزة، التي ستمنح في 11 ربيع الاول من عام 1426 هـ بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف، تهدف الى خدمة الدين الاسلامي والكشف عما تانطوي عليه الشريعة الاسلامية من قيم أخلاقية تحفز المسلمين على التفاعل الايجابي مع مشاريع التنمية في تكامل تام بين روح المواطنة وواجباتها وبين العقيدة الدينية وقيمها.
وأضاف البيان أن المحددات المنهجية للموضوع تتمثل في تحليل منظور الاسلام الى التنمية باستنباط مواطن تأطير الاسلام وتوجيهه لها قيما وتشريعا على نحو مفصل ومعمق يؤهل منطلقاتها في مختلف المجالات بفكر مقاصدي يبرمج اجتهادات المسلمين في حياتهم في دائرة الشرع الحنيف. وأبرز أنه يجب كذلك إضفاء الطابع الاجتهادي الذاتي على البحث بدل الاعتماد على ما هو معروف في أدبيات التنمية ونظرياتها واتجاهاتها تفاديا للوقوع في الاجترار والتكرار لما كتب في الموضوع, فضلا عن ضرورة مراعاة الشروط العلمية والمنهجية المتعارف عليها في البحوث الاكاديمية.
وبخصوص الشروط فقد تم تحديد إنجاز البحوث أو الدراسات في الموضوع المحدد وأن تكون علمية وجديدة وغير مجازة من قبل ولم يسبق لاصحابها أن أحرزوا بها على إحدى الدرجات العلمية وأن تكون أيضا مكتوبة باللغة العربية أو بغيرها من اللغات الحية ومطبوعة أو مرقونة في خمس نسخ وأن تنجز وتسلم قبل تاريخ تسليم الجائزة بثلاثة أشهر مرفوقة بنسخة على قرص لين أو مضغوط وملخص في ثلاث صفحات على الاكثر.
ويتعين على الراغبين في المشاركة أن يتقدموا بطلب ترشيح ونسخة من بطاقة التعريف الوطنية أو من جواز السفر وسيرة ذاتية وعلمية مع قائمة بالأعمال المنشورة فضلا عن ثلاث صور شمسية حديثة العهد الى كتابة رئاسة لجنة جائزة محمد السادس للفكر والدراسات الاسلامية بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية قبل 12 من ذي الحجة 1425 هـ .