ملتقى لخريجي الجامعات السعودية في ماليزيا

سليمان أبا الخيل: الملتقى يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين

TT

تلقت جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز على إقامة ملتقى خادم الحرمين الشريفين لخريجي الجامعات السعودية في ماليزيا بكوالالمبور في الفترة من 23 ـ 25 من شهر ذي القعدة الحالي. ذكر ذلك لـ«الشرق الأوسط» الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل وكيل الجامعة، الذي أكد ان الجامعة تتشرف بهذا التكليف الذي يأتي في اطار اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بشؤون المسلمين في كل مكان.. وستعمل بكل ما أوتيت من امكانات ووسائل وأساليب من أجل انجاح فعاليات هذا الملتقى. وأوضح ان الجامعة بتوجيه من مديرها الدكتور محمد بن سعد السالم، قامت بتشكيل لجنة عليا للملتقى يرأسها مدير الجامعة وينوب عنه وكيلها الدكتور سليمان أبا الخيل، وقد وضعت هذه اللجنة الأوليات أمامها وعملت على اختيار جميع المحاور المناسبة التي سيكون التركيز عليها في الملتقى. وأضاف انه تم استكتاب عدد من الباحثين والعلماء في مجال خريجي الجامعات السعودية، ووصل العديد من البحوث في هذا الجانب وسيتم اختيار عشرين بحثاً منها لفعاليات الملتقى.. وأبان أن جلسات الملتقى ستكون صباحية ومسائية وستصدر التوصيات في نهاية الملتقى وسيتخلل ذلك لقاء مفتوح مع المشاركين من خريجي الجامعات السعودية لمعرفة ما لديهم بعد تخرجهم وما عملوه، وتقييم هذه التجربة والاستفادة منها، وبالتالي الوصول الى نتائج افضل وأهداف وغايات أنبل كلها تصب في مصلحة ابناء الأمة الاسلامية فوق كل ارض وتحت كل سماء.. كما سيتم في الملتقى توزيع هدايا ودروع على بعض المشاركين واصدار دليل شامل لكل ما يتعلق بهذا الملتقى ليكون في متناول المشاركين والمدعوين والحضور ليطلعوا على برنامج الملتقى، وكشف وكيل الجامعة عن بعض من محاور الملتقى. ومنها رعاية المملكة لطلاب المنح وطلاب المنح الواقع والمأمول. وقال لقد بلغ اعداد الخريجين من جامعات المملكة العربية السعودية في جنوب شرق آسيا فقط عدداً لا يتصور، فما بالنا اذا اردنا ان نلم بجميع من استقبلتهم المملكة وعلمتهم من ابناء الأمة الاسلامية في جميع اقطار الأرض؟ وأكد ان الجامعة بتوجيه من ولاة الأمر، تأخذ على عاتقها استمرار مثل هذه الملتقيات المباركة ليس في جنوب شرق آسيا فقط، بل في اماكن أخرى تكون الحاجة الى عقد مثل هذا الملتقى فيها أشد، ويكون هناك تنويع حتى يعطي ذلك الفائدة والثمرة المرجوة من مثل هذا الملتقى.. وأوضح: ان توجيه ولاة امرنا الى اقامة وعقد مثل هذه الملتقيات سواء عن طريق الجامعة او غيرها من المؤسسات التعليمية الدعوية، ينطلق من حرص هذه الدولة المباركة على نشر العلم الصحيح والعقيدة الصافية والمنهج السليم واعلاء كلمة الله في مشارق الأرض ومغاربها، فهذه الأموال والجهود تبذل بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني، وبمتابعة من الأمير عبد العزيز بن فهد، وكل ذلك خدمة للاسلام والمسلمين وايجاد الروابط والصلات الوثيقة بينهم وإن تناءت الديار والأماكن. وما هذا الملتقى إلا أروع مثال وأنصع بيان لما يقوم به ولاة الأمر من الاهتمام بالاسلام والمسلمين في كل مكان.