فقال الحمار: «انسيت انك ركبتني يوم كذا، وكذا..؟! وانك مررت بي على باب (الاصبهاني)؟ فرأيت اتاناً عند بابه وعشقتها، حتى مت به كمداً؟!».
ثم انشدني حماري الراحل، الابيات التالية:
سيدي مِلْ بعناني ...نحو باب الاصبهاني ان بالباب اتاناً ...فضّلت كل أتانِ تيّمتني يوم رحنا ...بثناياها الحسان وبغنج.. ودلال ...شلّ جسمي وبراني ولهاً خد أسيل ...مثل خد الشيفران فبها متُ، ولو عشتْ ...اذاً طال هواني فقال رجلٌ من القوم: «وما الشيفران يا أبا معاذ؟!» قال: «هذا من غريب الحمار، فاذا لقيته مرة ثانية سألته!!».
* تحب الرشيد!!
* كان الرشيد في كل سنة يكرم عبيده وجواريه يوم العيد، فجمعهم بعد ان وضع انواع الملابس والحرير والدراهم، والدنانير، وقال: «من احب شيئا فليضع يده عليه». فوضع كل منهم يده على ما اختار، الا جارية وضعت يدها على الرشيد نفسه!! فقال لها: «ما تصنعــين؟»، قـــالت: «يا مــــولاي ألســـت الذي امرتـــنا بان يضــع كل منا يده على ما يحب؟!.. فأنا والله، ما احــببت ســـواك!».
فأعجبه ذكاؤها.. ولكنه لم يعجب زبيدة، فاعتقها لوجه الله!!
* الطبيب أعلم!!
* مرضت امرأة عجوز، فأتاها ابنها بطبيب، رآها متزينة بأثواب مصبوغة، فقال: «ما احوجها الى زوج!!».. فاحتج الابن قائلاً «وما حاجة العجائز للازواج؟!».
فنهرته الام: «ويحك.. ان الطبيب اعلم منك في احوال من يعالجهم من المرضى!!».