10 آلاف حافلة تتكفل بنقل الحجاج

TT

عززت شركات النقل في السعودية أسطولها الحالي بثلاثمائة حافلة، وصولا إلى 10016 حافلة مملوكة لهذه الشركات، مع تجنيد 20 الف موظف موسمي في مختلف الوظائف الادارية والفنية، تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، مع تزويد مراكز المساندة الـ18، بكامل التجهيزات اللازمة لإبعاد ما يتعطل من حافلات على الطرق السريعة، بالإضافة الى توفير 400 حافلة مساندة للعمل في منطقة المشاعر، تنضم إليها باقي الحافلات الموجودة على الطرقات أثناء فترة الصعود الى عرفات والعودة منها.

كما أنها تعمل على نقل الحجاج لحظة وصولهم من المنافذ البحرية والجوية حتى مغادرتهم الى بلادهم، وكذلك الاشراف المباشر على جميع شركات نقل الحجاج بين الاماكن المقدسة والمشاعر، وتوزيع الحجاج على كل شركة بنسب محددة طبقا للنظام، ومخاطبة الجهات الرسمية باسم الشركات في ما يتعلق بظروف النقل لضيوف الرحمن، ومتابعة كل شركة في تحسين وتطوير وتحديث اسطولها، والعمل على رفع مستوى الصيانة والتخزين في الورش والجراجات التابعة لها، واستقبال طلبات انضمام شركات جديدة تخضع لنظام النقابة، واتخاذ الاجراءات النظامية لاعتمادها من قبل وزير الحج السعودي، والتشغيل والاشراف على جميع مراكز الاسعاف في الطرق المؤدية للاماكن المقدسة والمشاعر، واستقبال شكاوى السائقين والعاملين في شركات نقل الحجاج، وحل الخلافات القائمة بينهم وبين الشركات، والاشراف على ترحيل الحجاج من والى مطار الملك عبد العزيز بجدة وميناء جدة الاسلامي والى كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وبالعكس، واعادة قيمة الاركابات التي لم يستخدمها الحاج بموجب النظم والتعليمات الخاصة بذلك، واستقبال بعثات الحج لوضع الترتيبات اللازمة في نقل العدد الذي تحدده كل بعثة ونوعية الحافلات من المكيف والعادي، وتعيين ضباط اتصال من موظفي النقابة بمشاركة مندوبين من الشركات الناقلة للحجاج في كل مؤسسة من مؤسسات الطوافة قبل الصعود الى عرفات وحتى نهاية ايام التشريق لحل اي مشكلة تصادف عملية الترحيل بين المشاعر المقدسة واشعار النقابة عبر الاجهزة اللاسلكية بما تم اولا بأول.