يقوم مكتب الوكلاء الموحد المكلف باستقبال الحجاج منذ وصولهم الى صالات القدوم عبر الموانئ الجوية أو البحرية أو البرية، وإنهاء كافة اجراءات استقبالهم، ومن ثم تسجيل معلوماتهم الشخصية آليا، واستيفاء اجور الخدمات المستحقة لكافة أرباب الطوائف، وصرف تذاكر ركوب الحافلات، وتحميل الأمتعة الشخصية، ومن ثم تسيير رحلاتهم الى مكة المكرمة، أو المدينة المنورة، ومن ثم استقبالهم في منافذ القدوم بعد فراغهم من أداء الفريضة، وانهاء إجراءات عودتهم بنفس السرعة التي تمت في استقبالهم.
وسعيا الي راحة حجاج بيت الله الحرام يقدم المكتب عددا من الخدمات بالتنسيق مع كافة الجهات المسؤولة والعاملة في منافذ الدخول المختلفة والمنتشرة في مطار الملك عبد العزيز الدولي وميناء جدة الاسلامي، ومطار الامير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، ومطار الملك فهد وجسر الملك فهد في المنطقة الشرقية، وحالة عمار، وجديدة عرعر، والطوال، والبطحاء، والخضراء منها، استقبال جميع جنسيات الحجاج وفئاتهم فى منافذ القدوم حيث يتولى توجيههم الى المؤسسة التي يتبعونها، تسيير ألف حافلة يوميا من مطار الملك عبد العزيز الدولي فى جدة تقل 52000 حاج في فترة الذروة من خلال 52 موقفا، علما بأن المعدل المتوسط لانهاء الاجراءات الفعلية للترحيل يتراوح بين عشرين وثلاثين دقيقة للحافلة الواحدة، وتوفير عدد من المكاتب للخدمات الميدانية على طول ساحات المطار لارشاد الحجاج لما يحتاجونه من اجراءات لازمة لنقلهم الى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، نقل امتعة الحجاج من ساحات الجمارك الى الحافلات وتحميلها على السيارات الناقلة عند الحضور والمغادرة، التنسيق بين المؤسسات الأهلية ومكتب الوكلاء الموحد من خلال مراكز التفويج والقاعدة الرئيسية، للتأكد من استلام جوازات السفر وادخالها الى قواعد معلومة يلتزم بها مندوبو كل جهة، وذلك لتأمين عودة الحجاج لبلادهم بسهولة ويسر، توفير المطبوعات والملصقات الايضاحية التى تبين الخدمات التي يؤديها المكتب للحجاج بعدة لغات، وذلك لمساعدتهم في الاستفادة من تلك الخدمات ودفع المشقة عنهم.
يشار الى أن مكتب الوكلاء الموحد يقوم باستيفاء رسوم الخدمات نيابة عن أرباب الطوائف، ممثلة في شيكين يحضرهما الحاج معه من بلده، ويتأكد مسؤولو السفارات السعودية في الخارج من وجودها، الأول بمبلغ 594 ريالا، منها 294 ريالا أجور خدمات المؤسسات الأهلية، ومؤسسة الأدلاء، ومكتب الزمازمة والوكلاء الموحد، شاملة اجور سكن الخيمة للاقامة فى عرفات ومنى، مع توفير الكهرباء والنظافة والفرش والحراسة لكل خيمة، وكذلك أجور نقل امتعة الحجاج من ساحات الجمارك الى الحافلات وتحميلها على السيارات الناقلة عند الحضور والمغادرة. والمبلغ المتبقي 300 ريال فهي لرسوم تأجير الخيمة التي تم تطويرها هذا العام لتكون مقاومة للحريق. أما الشيك الثاني فهو مخصص لأجور النقل من منافذ القدوم والتنقل بين مكة والمدينة والمشاعر والعودة مرة أخرى الى المحطة الرئيسية للمغادرة، وهي إما 435 ريالا للباصات المكيفة، أو 345 ريالا للباصات غير المكيفة حسب رغبة الحاج.