مجلس الكنائس السويدي يعرض عددا من الكنائس للبيع

TT

اعلن مجلس الكنائس السويدي عرض عدد من الكنائس في البلاد للبيع او للتأجير نظرا لعدم قدر المجلس على تغطية مصاريف هذه الكنائس في البلاد وذلك بعد القرار الذي اتخذ بفصل الكنيسة عن الدولة منذ خمس سنوات. ويشير رئيس مجلس الكنائس يوهان ترونبلاد في بيان له انه بعد الفصل فإن اعضاء السويديين الذين تركوا عضويتهم في الكنيسة وصل عددهم الى 250 الف نسمة مما جعل دخل الكنيسة السنوي لا يتجاوز المليار كرونة (120 مليون دولار)، وان 12 كنيسة خلال الخمس السنوات الماضية تم اغلاقها وان العديد من الكنائس بحاجة الى ترميم واصبحت قديمة ولا تتوفر الاموال اللازمة لفعل ذلك.

واشار بيان الكنيسة الى ان كنيسة الدولة في منطقة سكورك هولمن في جنوب العاصمة ستوكهولم معروضة للبيع، وكذلك كنيسة اخرى في مدينة اوبسالا شمال العاصمة. وان كنيسة اخرى وهي كنيسة ماغلر باس في جنوب مدينة سكانا معروضة للبيع بكرون واحد فقط وذلك لان ترميمها يحتاج الى 30 مليون كرونة. وأشارت الكنيسة في بيانها ايضا انها اجرت عددا من الكنائس ولكن ترفض تأجير الكنيسة او بيعها الى جهات قد تستخدمها كبيوت للدعارة او ملاهي ليلية.

وأشار البيان الى انه يمكن للجالية الإسلامية والجمعيات المسلمة ان تشتري كنائس الدولة المعروضة للبيع وتحويلها الى مساجد خصوصا انه قبل عشر سنوات تم بيع كنيسة الى جمعية إسلامية وأصبحت مسجدا.

ويقدر عدد من وسطاء البيع في السويد ان كنيسة اوبسال هي أهم كنائس البلاد وأقدمها وان صندوق مجلس الكنيسة يعاني من إفلاس شديد ولذلك تم عرضها للبيع بمبلغ 125 مليون كورون سويدي (13 مليون دولار).

يذكر ان عددا من الكنائس في بلدان اخرى مثل هولندا وبريطانيا قد بيعت وتم تحويلها الى ديسكوهات ومراكز للتسوق. وتجدر الاشارة الى ان عدد المسلمين المقيمين في السويد يصل الى حوالي 300 الف نسمة ولديهم مسجد واحد كبير وسط العاصمة استوكهولم.