تمكن عدد من الحجاج المرضى من الوقوف في عرفة رغم حالتهم الصحية وذلك بفضل التجهيزات الطبية المتكاملة التي وفرتها السلطات السعودية من فرق طبية وتمريضية واجهزة طبية وباصات مجهزة وسيارات اسعاف لنقلهم الى عرفات وعودتهم الى أسرتهم في المستشفيات التي كانوا بها تحت الرعاية الطبية اللازمة.
ويقدر عدد الحالات التي تم نقلها من مستشفى الملك عبد العزيز في مكة المكرمة الى عرفات بنحو 96 مريضاً اضافة الى 25 مريضاً من مستشفى حراء وذلك على باصات مجهزة بعد أن وضعت لكل مريض كرت يحمل معلومات عنه وعن العلاج الذي يتناوله والمستشفى الذي أتى منه. أما عدد الحالات التي تمكنت من الوقوف في عرفة والتي أتت من مستشفى النور في مكة المكرمة فهي تقدر بنحو 104 حالات مرضية من مختلف الاقسام في المستشفى تم نقلهم الى عرفات في باصات مجهزة، في حين تقدر عدد الحالات المرضية التي تم نقلها من مستشفى الملك فيصل في مكة المكرمة الى عرفات 40 حالة.
وقال الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي وزير الصحة السعودي، إن وزارة الصحة السعودية تحرص كل عام على أن يتمكن الحجاج الذين فرضت عليهم الظروف الصحية أن يكون نزلاء المستشفيات الوقوف في عرفات، تحت اشراف فريق طبي متكامل. مضيفا أنه تم توفير الحافلات وسيارات الاسعاف المجهزة باحدث الوسائل والاجهزة الطبية والعلاجية والمواد الغذائية المدعمه بفريق من الاطباء والممرضين والفنيين والإداريين لتوفير الرعاية الصحية لهم أثناء رحلتهم من مكة المكرمة إلى صعيد عرفات وبالعكس يرافقهم عدد من المرشدين الدينيين لتوجيههم وارشادهم لأداء فريضة الحج بالطريقة الشرعية الصحيحة.