ذكر الشيخ البروفسور عبد الهادي بالاتزي، إمام مسجد النور السابق في روما، وهو ابن وحيد لايطالي اعتنق الاسلام ليتزوج من امرأة سورية قبل 41 عاما، «إن فلسطين «وهم ونتاج علاقات عامة، فهي لم تكن موجودة أصلا في التاريخ كدولة، بل كمجال جغرافي، وإن القدس الموحدة مدينة اليهود لا المسلمين، وإن لاسرائيل حقا في الوجود، أعطاه لها الاسلام والقرآن» على حد قوله عبر الهاتف لـ«الشرق الأوسط» أمس.
ويقوم البروفسور بالاتزي، المشرف على جمعية خيرية اسلامية في روما، بحملة هذه الأيام لنشر أفكاره قائلا: «لا أخشى العواقب، لأنني مسلم لا يخاف ذكر الحق».
واوضح بالاتزي (40 عاما)، الذي يظهر دائما على موقع خاص بجمعيته على شبكة الانترنت مرتديا بدلة «سموكن»، انه لا يخشى على حياته في ايطاليا، حيث يعيش 500 ألف مسلم تقريبا، لهم بين 120 و150 مسجدا لاقامة الصلاة، من بينها 4 مساجد كبرى في العاصمة والمدن المهمة.
وقال بالاتزي المتزوج من ايطالية لم تعتنق الاسلام بعد، إنه لا توجد انتفاضة للفلسطينيين حقيقة ضد اسرائيل «بل هي انتفاضة السلطة الفلسطينية ضد اليهود والعرب هناك».
وذكر بالاتزي الحاصل منذ عام 1991 على دكتوراه في الدراسات الاسلامية من جامعة الأزهر، إنه زار اسرائيل مرات عدة، آخرها قبل شهر، حيث استقبله كبار مسؤوليها، من بينهم الرئيس الاسرائيلي، موشيه قصاب، والنائب العربي من حزب الليكود أيوب الكرا والشيخ عبد العزيز بخاري، كما زار مواقع عدة بمدينة القدس.