ناشدت لجنة التعليم والدعوة بالمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة، الذي يتخد من القاهرة مقرا له، المنظمات الاسلامية لدعم مشروع التعليم في جنوب السودان الذي يعاني من العزلة وزيادة النزاع المسلح، وذلك عن طريق انشاء مدارس تتولى مهمة نشر الوعي الديني وتعليم اللغة العربية هناك.
وأكدت اللجنة في اجتماعها اخيرا أهمية رفع مستوى الطلاب السودانيين بصفة عامة في اللغة العربية عن طريق انشاء معهد الدراسات التكميلية والتعليم المفتوح بالسودان ودعمه بارسال المناهج وتدريب المعلمين والمشرفين، وذلك بمساعدة الازهر ورابطة العالم الاسلامي ومنظمة الدعوة الاسلامية.
وطالبت اللجنة بضرورة ايجاد وسائل كافية لتدعيم صندوق عودة الخريجين من جانب المنظمات الاسلامية، خاصة ان الطالب لا يستطيع بعد تخرجه العودة الى بلاده نتيجة للعجز المادي الذي ادى الى تفاقم مشكلة البطالة بين هؤلاء الخريجين.
وصرح الدكتور توفيق الشريف مدير عام المجلس الاسلامي لـ«الشرق الأوسط» انه لا بد من تحديد الاماكن البعيدة عن النزاع المسلح في جنوب السودان وتوفير المدرسين مع ضمان امنهم وسلامتهم.
وأضاف ان هذا الموضوع تم احالته الى المشير عبد الرحمن سوار الذهب نائب رئيس المجلس، حيث يقوم بتحديد الاماكن التي سيتم بها اقامة المدارس التعليمية في جنوب السودان.