رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يحذر من استفحال خطر التنصير في بلاده

TT

حذر رئيس مجلس الشورى الإندونيسي، الدكتور محمد هداية نور، من زيادة النشاط التنصيري في بلاده، كاشفا أن المسلمين في إندونيسيا يواجهون حملة تنصيرية عالمية، «وتأكد ذلك بعد الأحداث المأساوية التي أعقبت المد البحري (تسونامي) وحادثة الزلزال في جاوة».

وأكد نور الذي زار السعودية أخيرا، واستقبله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز. كما التقى نظيره السعودي الدكتور صالح بن حميد، أن حركات التنصير نشطت في المناطق المنكوبة قبل إعصار تسونامي. وقال «إن الهيئات التنصيرية حضرت بكثافة في المناطق المنكوبة، حيث تقدم عَونَهَا إلى المحتاجين، وإلى جانب الغذاء والدواء، كتاب الإنجيل الذي توزعه بكثافة عالية بين أفراد الشعب المسلم». وكشف نور في بيان له بمدينة جدة، إلى الحاجة لـ 50 مليون نسخة من القرآن الكريم بمختلف اللغات واللهجات المحلية بإندونيسيا، مبينا أن النقص الحاد في عدد المصاحف، ومع زيادة توزيع الأناجيل «ربما يؤدي في المستقبل القريب إلى ما لا تحمد عقباه»، مشددا على ضرورة إصلاح الأوضاع الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية المتردية للإندونيسيين المسلمين. وطالب الدكتور هداية الجمعيات الخيرية الأهلية والحكومية في العالمين العربي والإسلامي للقيام بدورها في المساهمة الفاعلة «لحفظ مكونات المجتمع الإندونيسي المسلم من الهجمة التنصيرية».

فيما ذكرت تقارير لبعض الجمعيات الإسلامية العالمية، أن الكنيسة العالمية، قامت بطباعة الإنجيل وترجمته إلى ما يقارب 650 لهجة محلية، مقارنة بسبع ترجمات للقرآن الكريم.