استعرض المشاركون في اجتماعات الهيئة التأسيسية الثامنة عشرة للمجلس الاسلامي العالمي للدعوة والاغاثة واقع أعمال الاغاثة التي يقدمها المجلس للشعوب العربية والاسلامية المتضررة جراء الكوارث الطبيعية والحروب.
وناقشوا في الاجتماعات التي عقدت يوم امس الاربعاء في فندق القدس الدولي بمشاركة أعضاء المجلس في الدول العربية والإسلامية تقارير اللجان المتخصصة وسبل تطوير وسائل الدعوة الاسلامية والوقاية من الادمان وتوفير فرص العمل في المناطق المنكوبة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية.
وقال مدير عام المجلس «ومقره في القاهرة» توفيق الشريف إن المشاركين ناقشوا كذلك سبل مقاومة ظاهرة الكراهية للاسلام وهي ما تعرف بـ«الاسلاموفوبيا» والتصور الاستراتيجي للعمل الاغاثي في حالات الطوارئ، معربا عن تقديره للجهود التي بذلتها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمؤتمر الاسلامي لبيت المقدس في سبيل التئام اجتماعات المجلس في عمان.
وأضاف أن المشاركين بحثوا كذلك موضوع الاغاثة واعادة الاعمار في لبنان مبينا أنه تم تخصيص مليوني دولار لهذه الغاية في المرحلة الأولى وسبل تزويد المستشفيات بالمولدات الكهربائية وكذلك دعم القرى اللبنانية المتضررة بالمشتقات البترولية اضافة الى توصيل المساعدات الطبية والغذائية ومشاريع الحقيبة المدرسية وافطار الصائم وامكانات تنفيذ المشاريع التنموية الصغيرة التي لا تزيد قيمتها على خمسة الاف دولار في اطار الجهود التي يبذلها المجلس لدعم الشعب اللبناني وتمكينه من مواجهة اثار العدوان الاسرائيلي الغاشم على اراضيه..
وبالنسبة لفلسطين، بين الشريف أنه تم الاتفاق على تحويل الدعم المالي والعيني للشعب الفلسطيني من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية كما تم الاتفاق على اغاثة متضرري الفيضانات والسيول في السودان ومعالجة مرضى العيون في الصومال ودعم ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب اندونيسيا. كما أكد المشاركون على مواصلة التعاون والتنسيق مع الندوة العالمية للشباب الاسلامي لدعم جهود الاغاثة التي يقوم بها المكتب الدولي للجمعيات الانسانية في سويسرا لتحقيق التعاون الدولي وتشجيع الحوار والتعاون الدولي لخدمة الانسانية جمعاء.