بعد محاولات استمرت اكثر من عشرين عاما، اعترفت الحكومة البليجيكة اخيرا بمدرس التربية الاسلامية في المدارس البلجيكية وقررت تعيين 300 مدرس لمادة التربية الاسلامية لابناء الجاليات الاسلامية في المدارس البلجيكية.
وكانت المحاولات قد بدأت منذ اعتراف بلجيكا رسميا بالدين الاسلامي في عام 1974، وبعد ذلك وافقت على تدريس المادة في مدارسها ولكن بشرط ان يكون تعيين هؤلاء المدرسين بموجب عقد مؤقت لعدة شهور، ويبدأ مع العام الدراسي وينتهي قبل امتحانات نهاية العام وبالتالي يصبح مدرس التربية الاسلامية طوال شهور الاجازة بدون رواتب وفي حالة عدم تجديد العقد لا يحصل احد منهم على اي حقوق مادية. ولكن بعد مناقشات طويلة ومفاوضات بين الحكومة البلجيكية والهيئة التنفيذية للمسلمين في بلجيكا ـ وهي الهيئة العليا التي ترعى شؤون المسلمين في بلجيكا ـ وافقت الحكومة اخيرا على تعيين 300 مدرس للتربية الاسلامية بعقود رسمية مماثلة لعقود اقرانهم من مدرسي المواد الاخرى.