الإيسيسكو تعقد ندوة دولية حول الحوار بين الحضارات

TT

تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) ندوة دولية في الرباط في الفترة ما بين 10 و12 يوليو (تموز) الجاري حول الحوار بين الحضارات في عالم متغير وذلك تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وتدخل هذه الندوة التي يشارك فيها مفكرون وأكاديميون ودارسون متخصصون من العالم الاسلامي ومن بعض الدول الغربية وممثلو بعض المنظمات الاسلامية والدولية والاقليمية، في اطار اسهام الايسيسكو في (السنة الدولية للحوار بين الحضارات) التي اعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستجابة لقرارات مؤتمر القمة الاسلامي والمؤتمرات الاسلامية لوزراء الخارجية بهذا الخصوص.

وتهدف هذه الندوة الدولية الى تعزيز ثقافة الحوار والتواصل بين الحضارات والتعايش والتضامن بين الشعوب للتصدي لدعوات الصراع والمواجهة والى اشاعة قيم التسامح ومثل التفاهم بين الثقافات وترسيخ مبادئ السلام والانصاف والتآزر بين الشعوب والأمم، والى تقوية علاقات الاحترام المتبادل بين الثقافات والتأكيد على حق الشعوب في الحفاظ على هوياتها الثقافية وتراثها والتمسك بخصوصياتها الثقافية والاجتماعية والانفتاح على الثقافات الأخرى والتفاعل معها.

كما تهدف الندوة الى حماية التنوع الثقافي باعتباره مصدرا لاغناء الحضارات وتعدد عطاءاتها وعاملا لتقدم البشرية وازدهارها والى ابراز مسؤوليات المؤسسات الدولية المختصة والمنظمات والهيئات الأهلية في العالم الاسلامي، والتوعية بدورها في نشر ثقافة الحوار بين الثقافات وفي اشاعة مثل السلام والتسامح والتعايش بين الشعوب.

وسترتكز البحوث والدراسات وأوراق العمل التي ستقدم الى الندوة، على ثلاثة محاور رئيسية هي الاسلام والحوار بين الحضارات، والحوار بين الحضارات وقضايا العصر، ودور المؤسسات الدولية المختصة في نشر ثقافة السلام والحوار بين الحضارات.

وستعالج الندوة قضايا وموضوعات فكرية وثقافية وحضارية منها: عالمية الإسلام والإسلام دعوة للسلام والتعايش وحقوق الانسان في الاسلام والعلاقات الدولية في الإسلام والتعصب الديني العرقي والعولمة وآثارها على الخصوصيات الثقافية ونحو نظام عالمي عادل والسياحة الثقافية ودورها في تعزيز الحوار والاقليات الثقافية بين حق التمتع بالخصوصية وضرورة الاندماج.