الأمين العام للبرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة يبحث مجالات التعاون مع وزارة الأوقاف الكويتية

TT

ثمّن الدكتور عادل الشدي، الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، خلال زيارته دولة الكويت بدعوة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهود الدولة أميراً وحكومة وشعباً في خدمة العمل الإسلامي، ووصف رحلته التي جاءت في إطار تعزيز التعاون المشترك وإبراز الجهود التي تبذلها الجهات الرسمية والشعبية في المملكة العربية السعودية لخدمة الإسلام والتعريف برسالته السّمحة بدعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بأنها كانت رحلة متميّزة ومثمرة وذلك من خلال ما رآه من حفاوة واستقبال كريمين تجلّت في استقبال الشيخ الدكتور محمّد الصباح وزير الخارجيّة الذي أبدى ارتياحه لصدور قرار مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد بالسنغال المتضمّن الإشادة بإنشاء المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، والصندوق العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم في رابطة العالم الإسلامي، ودعوة الدول الأعضاء للتعاون معه.

كما استقبل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الدكتور الشدي واستمع منه إلى عرض موجز عن المركز العالمي.

وقدر أعرب الدكتور الشدي عن شكره لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للجهود التي تبذلها في التعريف الحكيم بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ورسالته السمحة وسيرته العطرة من خلال مشاريع عملية وجهود مؤسسية تتعاون فيها مع الجهات المتخصّصة في هذا المجال.

وفي إطار حديثه عن جولته في دولة الكويت ذكر الدكتور أنه قام بعقد عدّة اجتماعات عمل مع قيادات الوزارة ومنهم الدكتور عادل الفلاح وكيل الوزارة، ووليد الفاضل الوكيل المساعد للشؤون الثقافية. كما قام بزيارة إلى مجموعة من قيادات جمعيات النفع العام والمبرات الخيرية من خلال برنامج قامت الوزارة مشكورة بإعداده، واطّلع على ما أنجزته من أعمال وأنشطة إعلامية وثقافية وبحث مجالات التعاون معها، وشملت زيارته جمعية إحياء التراث الإسلامي وجمعية الإصلاح الاجتماعي ومبرّة الأعمال الخيرية ومبرّة الآل والأصحاب كما قام بتقديم دورة وورشة عمل في (المسجد الكبير) لنخبة من قيادات العمل الثقافي بالوزارة، بحضور سعادة الوكيل المساعد للشؤون الثقافيّة. وفي ختام حديثه عن رحلته أكد الدكتور الشدي أنّ الهدف من المركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته هو تعريف غير المسلمين بنبي الرحمة وإبراز سيرته وهديه وأخلاقه ومنهاجه في حل مشكلات البشرية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتفنيد الادّعاءات الباطلة وتنسيق الجهود في هذا المجال، مؤمّلا أن يكون هناك تعاون بارز بين المركز والوزارة وجميع الأطراف التي تمّ الالتقاء بها في ما يخدم أهداف ورسالة المركز الواضحة، مبيّنا أن لدى المركز عددا من المشاريع النوعية استغرق الإعداد لها شهورا، وتبحث عن شُركاء استراتيجيّين.