ملتقى الدنمارك يتواصل مع ملتقيات خادم الحرمين الشريفين السابقة في خدمة الإسلام

TT

تنظم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في السعودية ملتقى خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي في كوبنهاغن بالدنمارك، وذلك في الفترة من 7 ـ 9 سبتمبر (أيلول) المقبل، بعنوان «المؤسسات الإسلامية في مجتمع الجاليات والأقليات.. نظرة مستقبلية»، بحضور عدد من العلماء والوزراء وكبار الشخصيات الإسلامية من مختلف انحاء العالم، بالاضافة الى رؤساء المراكز والجمعيات الإسلامية في أوروبا.

وقال الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ: إن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وجه باقامة هذا الملتقى المهم في الدنمارك على نفقته الخاصة. ويعد هذا الملتقى تواصلا للملتقيات السابقة، التي تهدف الى خدمة الاسلام والمسلمين في جميع انحاء العلم ونشر الدين الاسلامي، والدعوة الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، عملاً بقوله تعالى: «ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين»، وقال تعالى: «ولتكن منكم أمة يدعون الى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون».

وأعرب الشيخ صالح آل الشيخ عن شكره وامتنانه للأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء على متابعته لكل عمل إسلامي يخدم الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم، وفي مقدمة هذه الأعمال الإسلامية اقامة ملتقيات خادم الحرمين الشريفين في دول العالم، والتي يحرص كل الحرص على نجاحها، وظهورها بصورة مشرفة، محققة أهدافها وغاياتها.

يذكر ان ملتقى الدنمارك يتضمن سبعة محاور رئيسية هي:

المحور الأول: بعنوان «المؤسسات الإسلامية ومسؤولية التواصل»، ويبحث في ثلاثة مواضيع هي: أ ـ التواصل مع العالم الإسلامي: مفهومه ونظرة مستقبلية في أهدافه ووسائله وضوابطه واقتراح مجالاته وبرامجه. ب ـ تواصل المؤسسات الإسلامية في ما بينها: مفهومه ونظرة مستقبلية في أهدافه ووسائله وضوابطه، واقتراح مجالاته وبرامجه. ج ـ التواصل مع المجتمعات المحلية التي تعمل فيها: مفهومه ونظرة مستقبلية في أهدافه ووسائله وضوابطه، واقتراح مجالاته وبرامجه.

المحور الثاني: يتناول موضوع رسالة المؤسسات الإسلامية في تأصيل المنهج المعتدل، ويبحث في ثلاثة مواضيع، هي: أ ـ أصول المنهج المعتدل في العلم والدعوة. ب ـ المنهج المعتدل: ضرورته وأثره في رسالة المؤسسات الإسلامية. ج ـ ملامح المنهج المعتدل وأثر وسطيته في حياة المسلمين. المحور الثالث: واجب المؤسسات الإسلامية في نشر العلم الشرعي، وتتفرع عنه ثلاثة مواضيع، هي: أ ـ مكانة العلم الشرعي والحاجة اليه، ومصادر تلقيه وطريقة تحصيله. ب ـ مسؤولية الفتوى الشرعية وضوابطها وأثرها في رشاد الأمة. ج ـ الحاجة الى المرجعية الشرعية الصحيحة وواجب المؤسسات الإسلامية في تحقيقها.

المحور الرابع: يتناول وظيفة المؤسسات الإسلامية في المحافظة على هوية الجالية الإسلامية، ويناقش ثلاثة مواضيع، هي: أ ـ الأهداف والوسائل: نظرة في تطويرها ورعاية التخصص فيها. ب ـ ضوابط وضع الخطط والبرامج وتحديد الأولويات واقتراح مجالات جديدة. ج ـ أثر التنسيق والتعاون بين المؤسسات الإسلامية في المحافظة على الهوية الإسلامية.

المحور الخامس: يناقش موضوع الدراسات المستقبلية في مجال تطوير الدراسات الإسلامية، ويبحث في موضوعين، هما: أ ـ أهميتها وفائدتها. ب ـ الياتها وتطبيقات عملية فيها.

المحور السادس: عبارة عن ندوة عن المؤسسات الإسلامية ومستجدات العصر (الأهمية والمجالات والبرامج والتطبيقات)، يبحث هذا المحور في أربعة مواضيع، هي: أ ـ الإنترنت. ب ـ برامج الكومبيوتر. ج ـ الفضائيات. د ـ العولمة.

المحور السابع: يناقش مسألة المؤسسات الإسلامية والصعوبات التي تواجهها، وذلك في ندوة مفتوحة تعقد، لبحث أبرز المشكلات التي تواجه المؤسسات الإسلامية، وتطرح فيها الحلول المناسبة. كما يتناول البحث توصيف المشكلة، وعرضا لنماذج واقعية مع طرح الحلول المقترحة. وتبحث الندوة أربعة مواضيع هي: أ ـ النظام (مكانته وفاعليته وصياغته). ب ـ الموارد المالية والنفقات: (المصادر والتنمية وحسن الادارة). ج ـ التنظيم والادارة: (التأهيل وتوزيع الصلاحيات ورعاية التخصص والاستقرار الاداري). د ـ التخصص في أعمال محددة (أهميته وضوابطه وآثاره).