أول رمضان في حياتي

عيسى الفلبيني يعبر عن غبطته بأول صيام

TT

نعمة الإيمان أعظم نعمة يشكر عليها العبد ربه فالحمد لله الذي هداني، وأوضح لي طريق الحق، هكذا بدأ ضيفنا عيسى الفلبيني حديثه لـ«الشرق الأوسط» وبين كيفية دخولـه في الإسلام وأنها من ثمار وجوده في السعودية وجهود الخيرين في مكاتب توعية الجاليات، وأن رمضان كان مصدر سعادة ينتظره بفارغ الصبر بعد إسلامه. وأبان عيسى أنه لم يقتنع بالديانة المسيحية وما فيها من تثليث في العبادة، وذلك ضد التوحيد.

* ما أسمك قبل الإسلام وما اسمك بعد الإسلام؟

ـ قبل الإسلام مايكل وبعد الإسلام عيسى.

* كيف كانت حالك قبل الإسلام؟

ـ كنت أعيش حياة من الضياع الفكري والسلوكي فكنت مسيحياً واتبع غيري من المسيحيين في ضياعهم وضلالهم، رغم إني كنت أشك في عقيدة التثليث التي ينادي بها النصارى وكيف يكون المعبود متعددا، ولمن نتجه إذاً. كنت أعيش حياة ضياع سلوكي أشرب الخمر وأفعل المنكرات.

* ما قصة دخولك في الإسلام؟

ـ أتيت الى السعودية للعمل والحمد لله الذي هداني للإسلام، وأوضح لي طريق الحق فلقد كان يزورنا في مكان العمل في الرياض أحد الأخوة في مكاتب توعية الجاليات ويعطينا أشرطة وكتيبات تتحدث عن الإسلام فلقد قرأت الكتاب وسمعت الشريط فعرفت أن الإسلام هو دين الحق وأنه دين العقيدة والتوحيد وأن الإله واحد سبحانه لا شريك لـه وأن ما سوى الإسلام باطل فأقبلت عليه وأعجبني ما فيه من توجيهات تدعو إلى ترابط الأسرة ونظام حياة لا مثيل له.

* ما شعورك وأنت تصوم أول رمضان في حياتك؟

ـ أما الشعور فلا يوصف وأحس بسعادة تغمرني والحمد لله وقد كنت أعجب من زملائي في العمل من المسلمين وكيف كانوا يحافظون على هذا الصيام رغم العمل والجهد والتعب اتساءل ما الذي حملهم على ذلك ثم عرفت أخيراً أنه نور الإيمان وهدي القرآن، فاشتقت لذلك بعد إسلامي وصرت انتظر قدوم رمضان بفارغ الصبر فالحمد لله الذي بلغني رمضان ولقد كانت في قلبي وحشة وخوف شديد، ولكن الحمد لله زال ذلك كله وأحسست بالأمان والطمأنينة.