افاد مصدر مسؤول في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا بأن 100 حاج من استراليا سيؤدون هذا العام مناسك الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين. وقال الدكتور عبد الله الرشود في السفارة السعودية لدى استراليا لـ«الشرق الأوسط» ان المكرمة الملكية التي شملت ما يزيد عن 100 حاج من مختلف الولايات الاسترالية والجزر المحيطة بها، تعتبر الاكبر في تاريخ الجالية الاسلامية في القارة الاسترالية.
واشار الى صدور الامر السامي بتسهيل عمليات نقل الحجاج الى الاراضي المقدسة بعد حصولهم على تأشيرة الحج.
واضاف ان عدد الحجيج الاستراليين لهذا العام بلغ اكثر من 1500 حاج تم اعطاؤهم تأشيرات حج بالتعاون مع رؤساء الحملات والمراكز الاسلامية في استراليا، حيث دأبت السفارة السعودية في كانبيرا وبتوصيات من الحكومة السعودية وباشراف من محمد بن ابراهيم الحجيلان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى استراليا ونيوزيلندا، على تسهيل اجراءات منح تأشيرات الحج، وتوفير كل التسهيلات للتعريف باجراءات التنظيم الجديد لخدمات الحج، والتعاون مع رؤساء الحملات والمراكز الاسلامية في توضيح شروطها وانجاز متطلباتها بما يضمن حقوق الحجاج ويؤمن تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة. واختتم الرشود بتوجيه أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على خدماته الجلى في نشر الدعوة الاسلامية في كل صعيد.
وعن تأثير وانعكاسات اجراءات التنظيم الجديد للحج والعمرة الذي بدأ العمل به من العام الحالي، قال الشيخ عدنان علي احمد رئيس حملة جمعية كانتربري بانكستاون الاسلامية التي تقوم بتنظيم حملتها للعام العاشر انطلاقا من سيدني، ان اهمية تلك الاجراءات تمكن في كونها اجراءات ضرورية لمنع الفوضى وحماية حقوق الحجاج سواء في حجوزات السكن او في تأمين وسائل النقل خلال تأدية المناسك. ووجه علي احمد شكره لسفارة خادم الحرمين الشريفين لقيامها بايضاح هذه الاجراءات عبر الصحف المحلية الصادرة في سيدني والتعاون مع رؤساء الحملات في توضيح شروطها وانجاز متطلباتها وتحضير التأشيرات في اوقات قياسية.
واشاد محمد صافي رئيس الجمعية الاسلامية في سيدني، بالمكرمة الملكية الكريمة التي خص بها خادم الحرمين الشريفين الجالية الاسلامية في استراليا باستضافته هذه المجموعة من الحجاج لتأدية فريضة الحج لهذا العام. كما اشاد بالرعاية الكبيرة الذي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتسهيل تأدية مناسك الحج. وقال: في كل عام نرى تحسينات وتسهيلات جديدة، سواء في تطوير المرافق او في مشاريع التوسعة للأماكن المقدسة وتقديم التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام وحماية حقوقهم. وتوجه بالشكر والعرفان الى السفارة السعودية لدى استراليا وجميع منسوبيها وعلى رأسهم سفير خادم الحرمين الشريفين وكل المساهمين في خدمة الحجاج.