الهاتف النقال ينافس كبائن الاتصالات

TT

بالرغم من انتشار كبائن الاتصالات المدفوعة على جنبات المشاعر المقدسة، إلا أن الهاتف النقال أو كما يسميه البعض «المحمول»، يظل هو فارس الرهان لدى عموم حجاج بيت الله الحرام.

ويحرص حجاج بعض الدول العربية والخليجية هذا العام على اصطحاب هواتفهم النقالة خلال تأديتهم مناسك الحج، ليكونوا على اتصال دائم بذويهم طوال فترة وجودهم في المشاعر المقدسة أو في المدينتين المقدستين.

ووفقا لمسؤولين في شركة الاتصالات السعودية، فإنه بدءاً من موسم حج العام المقبل، سوف يتمكن الحجاج من شراء بطاقات اتصال الجوال المدفوع من كبائن الاتصالات، أسوة ببطاقات الهاتف الثابت التي تخدم شريحة كبيرة من الحجاج.

وكانت شركة الاتصالات السعودية عززت شبكاتها الدولية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة لتصبح قادرة على تلبية احتياجات ضيوف الرحمن، حيث قامت الشركة باضافة 10آلاف دائرة دولية لتصبح 35 الف دائرة بدلا عن 25 الف دائرة خلال حج العام الماضي، وركزت الشركة على زيادة عدد الدوائر الدولية مع الدول الاسلامية التى تشهد عادة كثافة في الاتصال. كما عملت على ربط العاصمة المقدسة بالشبكة الوطنية ضمن حلقات ربط لشبكة الالياف البصرية، اضافة الى نشر كبائن الكترونية حديثة لخدمة تلك المواقع.

وزودت منطقة العاصمة المقدسة للاتصالات الهواتف العمومية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة باكثر من 7600 هاتف بطاقة من فئة الخمسين والمائة ريال، تساندها منافذ آلية لبيع البطاقات المستخدمة لتلك الهواتف، اضافة الى الباعة المتجولين وبعض المحلات التجارية.

وخصصت الشركة فى مشعر منى 3629 هاتف بطاقة موزعة على شكل مجموعات مظللة ومنها ما هو متفرق اضافة الى ما وضع داخل مخيمات الحجيج لتكون بمتناولهم دون جهد او عناء.

كما تم رفع كفاءة شبكة الهاتف الجوال بمشعر منى لتقديم افضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام من خلال 125 برجاً اضافة الى استخدام اعمدة الجسور فى وضع اجهزة تقوية البث و استخدام وحدات متحركة.

واضافت شركة الاتصالات السعودية بمكة المكرمة 19 كبينة الكترونية بسعة 7680 رقما، وكذلك 36 جامعة خطوط جديدة الى جانب توسعة 143 جامعة خطوط لتغطية احتياجات العاصمة المقدسة من خدمات اتصالات.